#الحوار_المتمدن #زين_اليوسف
لا أعلم حقاً من أين أبدأ..مر أسبوعٌ تقريباً على اغتيال سارة و منذ ذلك الحين ما زلتُ عالقةً في دوامة الصمت المُطبق سواءً في فضاء السوشيال ميديا أو حتى على الصعيد الواقعي..قرأت رسالتها الأخيرة عشرات المرات و بعد كل مرةٍ منها كان يزداد صمتي و ألمي و بالتأكيد اكتئابي..كنت أرى صورها المنتشرة في المواقع الإخبارية المختلفة فأجد أمامي شابةً في مقتبل حياتها تبتسم دائماً بكل براءة..طفلة..مجرد طفلةٍ تسكن جسد ......