#الحوار_المتمدن #المهدي_بوتمزين
بعد أن انتقل الإنسان من حالة الطبيعة إلى حالة المدنية و تألَّب في جماعات واسعة و أسس لنفسه مدنا و حضارات حاول معها حوكمة علاقاته الشخصية و المعنوية؛ فجاء العقد الاجتماعي كصيغة توافق بين الأفراد و المؤسسات و أصبح الشعب و الأرض أهم ركنين للدولة . في هذا السياق مرَّ التاريخ البشري بمراحل و أطوار عدة اختلفت معها طبيعة المجتمعات و نُظمها السياسية و الاجتماعية .ولتجاوز احتمال أي إسهاب تسقطنا فيه فض ......