الكاظمي.. و(تعريق الحشد..السبيل الوحيد له) لإعادة تأهيله بين (حواضنه الشيعية) بسرعة قبل ان (يباد بمقابر جماعية بتأييد شيعي)

آخر تحديث 2020-08-30 00:00:00 - المصدر: مقالات عراقية

ما طرحه السيد رئيس الوزراء (مصطفى الكاظمي).. على (العقيدة الوطنية).. بقوله (ضرورة ترسيخ مبدأ العقيدة الوطنية في عمل الاجهزة الامنية) عند زيارته (لمقر جهاز  مكافحة الارهاب) .. والتي تؤكد بان (شيعة الدولة) برمزيها المدني (الكاظمي) والعسكري (الفريق الركن عبد الوهاب عبد الزهرة الساعدي).. يتجهون لتعريق مؤسسات الدولة الامنية لتشمل بعدها كل المؤسسات,, ومنها (هيئة الحشد).. التي يطرح تعريقها لاعادة تأهيلها شعبيا.. وهي ليست مخيرة بذلك لمرحلة ما بعد هزيمة تنظيم خلافة الشيطان داعش ومقتل خليفتها البغدادي.. وسيكون ذلك بمواجهة (العقائد المنحرفة) التي تتحكم بموارد ومصادر القرار بالعراق وتسبب بالوضع المزري الذي تعيشه شعوب الرافدين، وعلى قيادة الحشد ان تعي اما ان تقبل ما يطرح او تواجه صولة فوق الكبرى تجتثها غير ماسوف عليها .

 

فعليه تطرح النقاط التالية لتعريق الحشد.. ليكون مقبولا وياخذ اسمه على مسمى.. وبدونها اقرأوا على الحشد الفاتحة بين حواضنه نفسها :

 

1.    اختيار قائد للحشد وطني من قادة الجيش العراقي وحصرا من العرب الشيعة.. وخريج الكليات العسكرية الرسمية.. ومستقل سياسيا.. ومن المعروفين لرفضه للبعث ...ولا ينتمي للولائيين ولا للصدريين.... وله تاريخ مشرف بقتال تنظيم خلافة الشيطان داعش.. بنفس الوقت.

 

2.    حصر تحركات الحشد بوسط وجنوب العراق من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب  وديالى.. كحال البشمركة التي يحصر عملها بحدود اقليم كوردستان.. وبالتالي رفض زج الحشد بالمستنقعات الخارجية الاقليمية والداخلية.. وطرد جميع (المرتزقة العراقيين الذين يقاتلون لجانب النظام السوري والنظام الايراني والحرس الثوري بالمستنقع السوري).. وارجاعهم للعراق.. ومحاكمتهم بتهم الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية والانخراط كمرتزقة لصالح انظمة اجنبية..

 

3.    منتسبي الحشد حصرا من الذين يملكون الجنسيات العراقية حصرا.. ومن ابويين عراقيين بالجنسية  والاصل والولادة ...

 

4.    ازالة جميع قيادات الحشد من اعلى المناصب لادناها.. واستبدالهم بقيادات من الضباط العراقيين الشيعة.. المولودين من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة.. ولا يملكون اي جنسية اجنبية ومن خريجي الكليات العسكرية ,, ولم يقاتلون لجانب دولة اجنبية ضد العراق بتاريخهم.. ومن غير الملطخة ايديهم بدماء الجنود العراقيين بحرب الثمانينات..  ومن غير الموالين لاي (اجندة خارجية اقليمية).

 

 

 

5.    طرد جميع الولائيين من قيادة الحشد.. (فكيف يدعون ان الحشد من نتاج فتوى الكفائي لمرجعية النجف التي لا تؤمن بولاية الفقيه وبدعتها) وبنفس الوقت جميع قيادات الحشد بنفس تتبع دولة اجنبية ايران وتبايع حاكم اجنبي خامنئي ؟ وهذه النقطة ضرورة لتأكيد العقيدة الوطنية لمؤسسات الدولة العسكرية والامنية بمواجهة العقائد المنحرفة

 

6.    عدم السماح للحشد ومنتسبيه وقياداته من التدخل بالشؤون السياسية وعلاقات العراق الخارجية مع الدول الكبرى.. واختزال عمله العسكري المرتبط بمؤسسات الدولة الامنية وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة العراقية..  حاله حال بقية القوات الرسمية الجيش والشرطة وقوات مكافحة الارهاب البطلة.

 

 

7.    دمج مليشة الحشد وافرادها ضمن قطعاته .. اي عدم السماح باستمرار التكتلات المليشياتيه فيه.. ونقصد اليوم كل مليشية لديها (لواء خاص بها ورقم خاص به).. اي لا يوجد بارض الواقع اي دمج.. مما يتطلب طرد جميع منتسبي الحشد اليوم واعادة من تتوفر فيه الشروط السابقة للانتماء للحشد.. ويلحق بالحشد بعيدا عن التكتلات الحزبية والمليشياتية.. تمهيدا بوضع شرط عدم الانتماء للحشد من لديه خلفية حزبية او مليشياتيه..

 

 

8.    ازالة جميع صور وجداريات الزعامات المحلية والاجنبية من مقرات ومعسكرات الحشد واولها صور حكام ايران الخميني والخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.

 

9.    تفعيل قوانين الخيانة  العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية ضد كل من يعلن ولاءه لدولة اجنبية او زعيم اجنبي بمؤسسات الدولة وضد كل الافراد والجماعات والقيادات  والاحزاب والتيارات .. ومنها بهيئة الحشد الشعبي.

 

10.           تعيين ضباط من الجيش العراقي ومن خريجي الكليات العسكرية حصرا لقيادة تشكيلات الحشد .. وطرد جميع  ضباط ومنتسبي الدمج.. من الحشد والجيش ووزارة الداخلية جميعا.

 

ومن موجبات النقاط السابقة:

 

هو شعور الشارع العراقي والشيعي بانتفاء الحاجة لمليشة الحشد بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي، وتورط مليشة الحشد بملفات الفساد وكونها مجرد اذرع عسكرية للاحزاب الحاكمة فسادا ويد ضاربة لدولة اجنبية بالعراق المتمثله بايران، عكس جهاز مكافحة الارهاب الذي تزداد شعبيته ليطرح سؤال (لماذا الحشد تتراجع شعبيته. مقابل زيادة شعبية جهاز مكافحة الارهاب)..والسؤال الاهم (هل هناك اصلا متسع من الوقت لتعريق الحشد قبل ان يتم سحقه بصولة عسكرية فوق الكبرى)..

 

وبمقارنة بين (جهاز مكافحة الارهاب) وبين (مليشة الحشد).. ندرك شعبية الجهاز وتراجع الحشد شعبيا

 

     فجهاز مكافحة الارهاب يحظى بثقة العراقيين وشيعتهم العرب خاصة ليس فقط لما حققه من بطولات ومآثر في الحرب ضد عصابات داعش الارهابية بل لمواقفه الانساينة ومقبوليته الدولية.. وصلت بكثير من المواطنين ينتخون بالجهاز حتى في القضايا غير الامنية. مما يدل على شعور المواطنين بالامان وثقفتهم بهذا الجهاز... ما سبق ما طرحه (السيد رئيس الوزراء) نفسه بلقاءه بقادة جهاز مكافحة الارهاب..عكس مليشة الحشد التي فقدت شعبيتها وعدم ثقة الشارع العراقي عامة والشيعي خاصة بها.

 

مما يؤكد ما تناولناه بالنقاط السابقة.. يرعب اعداء شيعة العراق..من تعريق الحشد

 

 فاليوم الاعلام السني والبعثي والاعلام القومي العربي (يختزل شيعة العراق بمنظومة الفساد، ومليشة الحشد وسلاحه المنفلت، وبالمليشيات الخيانية الموالية لايران.. وبتصنيم الزعامات وتقديسها .. الخ).. في حين يتم بنفس الوقت (تبرأة السنة من السلاح المنفلت لداعش والقاعدة والاخوان المسلمين).. (وتبرأة السنة من الارهاب).. فعليه (تعريق الحشد بالنقاط السابقة).. هي ضربة قوية لهذا الاعلام المعادي واجنداته السياسية والاقليمية والدولية.

 

   وكما اكدنا سابقا (الخطر على الحشد ليس الهجمات الامريكية).. بل (هجمات حواضنه الشيعية نفسها بجنوب العراق) التي قامت بالشفلات بتدمير مقار مليشة الحشد والاحزاب الاسلامية الفاسدة.. بالناصرية وغيرها.. بظل تاييد شيعي عربي عراقي واسع..

 

  ونظرا لادراك الشارع الشيعي العراقي بان مليشة الحشد بحقيقتها هي اليد الضاربة لايران

 

    بالعراق، واذرع عسكرية للاحزاب الاسلامية الفاسدة الحاكمة نفسها.. وتورط مليشة الحشد بالفساد باعتراف قيادات سياسية كحيدر العبادي الذي كشف ثراء فاحش لقيادات الحشد، وملف عشرات الالاف من منتسبي الحشد فضائيين غير موجودين يتم تخصيص الرواتب المهولة لقيادات بالحشد.. وما كشف من ارهاق ميزانية العراق بميزانية للحشد تصل لمليارين دولار.. بظل ازمة مالية وملايين العراقيين عاطلين عن العمل..

 

  وكذلك ما كشف من تورط الحشد بتجارة المخدرات وتهريبها من ايران للعراق، وتهريب النفط العراقي عبر الحدود الايراني باشراف الحرس الثوري الايراني.. وجر الحشد للصراعات الدولية والاقليمية للداخل العراقي باعتراف القائد بمليشة سيد الشهداء ابو الاء الولائي بانهم سوف يجرون الصراع لداخل العراق اذا دخلت ايران اي حرب مع اي دولة.. بتصريح يثب خيانة و  عمالة قيادات الحشد وضرورة احالتهم للقضاء العراقي بتهمة الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية لخلاص العراق وشيعتهم من هكذا خونة وعملاء..

 

سجاد تقي كاظم