جدارية لأمير مصري تكشف عن حيوان غريب منقرض عاش قبل 4 آلاف عام

آخر تحديث 2021-02-24 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/بغداد…
كشفت لوحة جدارية مصرية زينت جدران مقبرة أحد الأمراء المصريين القدماء عن حيوان غريب ومنقرض غير معروف على الإطلاق بالنسبة للعلم الحديث.
اكتشفت اللوحة في موقع هرم “ميدوم” في عام 1871، حيث اعتبرها بعض علماء الآثار رسومات لطيور مائية، لكن اتباع أساليب التحليل الذكية لهذه الطيور كشف عن العديد من الحقائق.
أجرى العالم، أنتوني روميليو من جامعة “كوينزلاند” في أستراليا، نظرة فاحصة على الطيور الستة المرسومة في لوحة فنية شهيرة تعرف باسم “ميدوم غيز”(نقش على قبر نفر مناعت)، وهي لوحة عمرها حوالي 4600 عام، وصفها مؤرخو الرسم بأنها “واحدة من أعظم روائع الحيوان المصري”.
وعلى الرغم من مرور مئات السنين على عمليات التدقيق في المنحوتة القديمة، لكنها تحتل مكانة تاريخية رفيعة باعتبارها أقدم رسم مصور للطيور يقدم تفاصيل كافية لتحديد النوع، لكن الجدل ما يزال قائما على الهوية الدقيقة لهذا الحيوان الغامض.
يقول روميليو: “من الواضح أنه لم يدرك أحد أنها تصور نوعًا غير معروف (من الحيوانات)”.
واضاف: “يمكن للتحليل الفني أن يقدم وجود اختلافات مع الأوز الحديث، ولكن الأعمال الفنية من هذا الموقع لها صور واقعية للغاية للطيور والثدييات الأخرى”.
وتشمل تلك الثدييات الموجودة في الموقع تماثيل للكلاب والماشية والفهود والظباء البيضاء المعروفة باسم الأداكس، وكلها محفوظة بتفاصيل مذهلة داخل غرف دفن الأسرة الرابعة للأمير نفر ماعت الأول وزوجته إيتيت.
بالرغم نقل اللوحة إلى متحف الآثار المصرية في القاهرة، إلا أن الإوز داخل هذه اللوحة ما يزال موضع جدل حاد بين العلماء، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
يتفق معظم العلماء على أن اثنين من الطيور الثلاثة هما إوز كبير ذو واجهة بيضاء (Anser albifrons)، وهي متوسطة الحجم لا تزال موجودة على نطاق واسع في نصف الكرة الأرضية الشمالي.انتهى 25