بروفيسور امريكي: جميع من في الولايات المتحدة يعلم ان بن سلمان صدام جديد في المنطقة

آخر تحديث 2021-03-02 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/ ترجمة …

اكد البروفيسور الامريكي مهران كامرافا مدير مركز الدراسات الدولية والاقليمية في جامعة جورج تاون ان عدم اقدام الولايات المتحدة وادارة بايدن على معاقبة محمد بن سلمان حتى بعد ظهور تقرير الاستخبارات الامريكية يكشف بلاشك ان بن سلمان يمثل دور صدام جديد في المنطقة بموافقتها.

ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن كامرافا قوله ” قد عرف الجميع منذ فترة طويلة أن محمد بن سلمان هو صدام حسين الجديد في الشرق الأوسط وغرب آسيا بموافقة امريكية “.

واضاف انه ” و كما هو معتاد في السياسة الخارجية للولايات المتحدة ، خاصة مع الديمقراطيين ، غالبًا ما تكون هناك إعلانات عن مُثُل أمريكية سامية مثل حقوق الإنسان وسيادة القانون ، لكن الواقع هو استمرار مبيعات الأسلحة والدعم الاقتصادي والعسكري والاستثمارات ، وعلى نفس المستويات من الدعم الدبلوماسي والسياسي والتحالف مع الدول الاستبدادية “.

واضاف أن ” فريق السياسة الخارجية لادارة بايدن لازال غير مكتمل لكننا بدأنا نرى بعض الاتجاهات بالفعل في مقاربته للشرق الأوسط مثل الدعم الصريح للكيان الصهيوني ، وعدم معاقبة ولي العهد على جريمته والتدخل في مناطق الصراع مثل سوريا والعراق”.

وتابع أن ” بطء ادارة بايدن للعودة الى الاتفاق النووي يعود الى اسباب عديدة ، فهي لاتزال  تحاول رسم سياسة شاملة تجاه إيران والبرنامج النووي، و نظرًا للقضايا المحلية التي يواجهها بايدن ويحتاج إلى معالجتها ، مثل  محاكمة ترامب الثانية ، والوباء ، وحزمة الإغاثة الاقتصادية للأمريكيين ، وجلسات الاستماع لمرشحيه ، وما إلى ذلك ، كان لابد من الانتظار لمعالجة قضايا السياسة الخارجية المعقدة، كما أن المشاعر المناهضة لايران التي تغذيها مجموعات الضغط المختلفة ، ووسائل الإعلام ، والأفراد ذوي المناصب القوية في جميع أنحاء النظام السياسي الأمريكي جعلت الادارة بطيئة في الاقتراب من الملف الايراني “.

واشار الى أن ” هناك خوف عميق لدى الملكيات المستبدة في الخليج من الطائفة الشيعية  وعلى الرغم من أن هذه المخاوف غير منطقية وفي غير محلها ، فقد  نجحت الدول الاستبدادية  في الخليج العربي في بيع هذه الرواية عن إيران كجهة فاعلة إقليمية وخاصة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.

واشار الى أن ” ايران بحاجة إلى محاولة استباقية لمواجهة هذه الرواية واتخاذ خطوات فعلية وملموسة لتهدئة تلك المخاوف ، كما  يجب أن يتم ذلك خارج إطار خطة العمل المشتركة الشاملة ، التي ينصب تركيزها على القضية النووية”. انتهى/ 25 ض