#الحوار_المتمدن #عبدالله_عطية_شناوة
ظل ذلك اليوم محفورا بذاكرته، كان أحد أيام تموز القائضة، من عام عرف فيما بعد أنه عام 1958. ومثل كل العوائل التي تشارك عائلته ظروف الفاقة، ما كان في مقدور أسرته الأحتفال بعيد ميلاده الخامس الذي مر منذ أيام. كان منشغلا باللعب في باحة الدار الفقيرة، حيث لم تكن دور الحضانة في متناول أطفال الشرائح التي كانت عائلته تندرج في عدادها، لم يكن معه حينها في الدار سوى شقيقته الكبرى، التي كانت ترعاه وهي لم تغاد ......