#الحوار_المتمدن #عبدالله_تركماني
المحنة السورية اليوم هي مآل لعقود خمسة من العيش القسري وسط القمع الممنهج وأقبيته، إنها نهاية رهانات أخيرة لجيل من أتباع خطابات شعبوية، تقدس الفرد القائد، وتحوّل الفساد والكذب مدماكين لبناء الولاء وتكوين القاعدة " الجماهيرية " وتجييشها. إننا نعيش، منذ الحراك الشعبي في آذار/مارس 2011، زلزالاً شاملاً، لا بدَّ من دراسته بروية ونظرة نقدية واستخلاص دروسه وعبره. فبعد المحنة السورية بات واضحاً وضروريا ......