استنكر مركز "ميترو" للحقوق الصحفية، الجمعة، عملية أقتحام مسلحين مجهولين مكتب فضائية UTV في العاصمة العراقية بغداد، مطالبا الجهات الامنية المختصة بحماية المكتب والعاملين فيه وألقاء القبض على الجناة وتسليمهم للقضاء.
وذكر المركز في بيان تلقى NRT عربية، نسخة منه، (29 تشرين الأول 2021)، "ندين وبأشد العبارات، عملية أقتحام مسلحين مجهولين، مكتب فضائية UTV في العاصمة العراقية بغداد، ويطالب المركز الجهات الامنية المختصة بحماية المكتب والعاملين فيه، وألقاء القبض على الجناة وتسليمهم للقضاء".
واضاف البيان، "كانت الانباء المتواردة من بغداد قد ذكرت، أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قد أقتحمت مكتب الفضائية، مساء يوم الخميس، وقامت تلك المجموعة بتهديد وترويع الموظفين الفنيين والكوادر الاعلامية العاملة في المكتب".
واوضح، ان "هذا العمل يمثل خرقا للدستور العراقي الذي ضمن حق التعبير وحرية الاعلام، وهذا يضع على عاتق السلطات التنفيذية وبالذات الامنية منها: حماية هذا الحق، والقاء القبض على افراد هذه المجموعة وتقديمهم للعدالة"، لافتا الى ان "هذا الاعتداء الاجرامي يأتي في الوقت الذي يتهيأ فيه العالم بعد ايام قليلة لتنظيم فعاليات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الافلات من العقاب في الجرائم النتعلقة بالصحفيين والذي يصادف الثاني من تشرين الثاني المقبل".
واشار البيان، الى نه "حسب تقرير لجنة حماية الصحفيين CPJ الامريكي لهذا العام، ياتي العراق ثالثا في الترتيب العالمي لافلات قتلة الصحفيين من العقاب"، مبينا انه "بهذه المناسبة يجب على السلطات العراقية ان تثبت ان القانون له اليد الطولى، وليس هناك من يسمو او يعلو عليه".
وتابع، انه "يدين عملية الاقتحام وتهديد وترويع العاملين فيه، ويطالب الجهات المختصة بالتحقيق الجدي والفوري في الحادث، والقاء القبض على المجموعة المقتحمة وتقديمهم للعدالة".
ومركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين، هو منظمة غير حكومية مستقلة. تأسس في من آب 2009 بجهود مجموعة من الصحفيين/ات و المدافعين/ات عن حقوق الانسان، و بالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام (IWPR) الامريكيكة بهدف مراقبة حرية الصحافة والصحفيين والدفاع عنهم وحمايتهم في اقليم كوردستان.
ومنذ بداية تأسيس المركز الى اليوم قدم كل من معهد صحافة الحرب والسلام IWPR ومنظمة الشعب النرويجي NPA ومنظمة دعم الاعلام العالمي IMS الدنماركية ، ومركز الخليج لحقوق الانسان Gulf Center for Human Rights ، Internews ، الدعم للمركز.
N.A