عد وزير العمل والشؤون الاجتماعية عادل الركابي، الأربعاء، ظاهرة التسول مشكلة حقيقية تسيء لسمعة البلاد امام المجتمع الدولي، محذرا من تحولها إلى مصدر يدر أموالا طائلة للمافيات التي تديرها.
وقال الركابي في تصريح تابعه NRT عربية، (24 تشرين الثاني 2021)، إن "ظاهرة التسول بحاجة إلى وضع سياسة تشترك فيها جميع الجهات الأمنية والخدمية والاوقاف وشبكة الاعلام، للخروج بقرارات ومعالجات حقيقية لمواجهة خطر انتشارها في البلاد".
وأضاف أن "اجتماعا عقد مؤخرا، للحد من هذه الظاهرة وانعكاساتها على المجتمع، ضم الامانة العامة لمجلس الوزراء ومستشارية الامن القومي والداخلية وهيئة رعاية الطفولة ودائرة الحماية الاجتماعية والعمل والتدريب المهني".
واوضح الركابي، أن "التسول تحول إلى ما يشبه (المافيات) بعد انتشاره بشكل واسع في البلاد، واصبحت هذه الظاهرة تدر اموالا كبيرة على جهات منتفعة منها"، مشددا على "اهمية ان يكون هناك جهد مشترك يسهم فيه الجميع للسيطرة على انتشارها بهدف القضاء عليها"، عادا "التسول مشكلة حقيقية تسيء لسمعة البلاد امام المجتمع الدولي، وهناك حاجة ملحة لان تكون هناك جهة قطاعية تأخذ على عاتقها التصدي لهذه الظاهرة بدعم ومساندة الجهات الاخرى".
ونوه، بـ "ضرورة معالجة تسرب الاجانب الى البلاد بطرق غير شرعية، ومتابعة وضعهم القانوني، لكون وجودهم بات يؤثر بشكل كبير في فرص العمل ويعمق من مشكلة البطالة، وبالتالي التسول".
N.A