أعلن الجيش الإسرائيلي استعداده لجميع السيناريوهات فيما يتعلق بشن هجمات عسكرية ضد إيران، مشيرا إلى أنه أجرى كافة التجهيزات اللازمة.
وقال الناطق باسم الجيش ران كوخاف، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن الهدف هو منع تموضع إيران في الحلبة الشمالية، وأيضا منعها من التحول إلى دولة على عتبة السلاح النووي.
من جهته قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين في مقابلة عرضت القناة 13 الإخبارية مقتطفات منها إن تل أبيب تمثل "بوليصة التأمين" التي تضمن عدم حصول إيران على قنبلة نووية.
מחר במהדורה המרכזית @newsisrael13 : מפקד חיל האוויר עמיקם נורקין על ההכנות לתקיפה באיראן ומה יוכל חיל האוויר להשיג (אל דאגה @YehoshuaYosi החזרתי אותו בלי שריטה) pic.twitter.com/bNoGIsdbdK
— Alon Ben-David (@alonbd) December 1, 2021
وأضاف "سنفعل كل ما هو مطلوب لضمان عدم امتلاك طهران قنبلة نووية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خصصت 1.5 مليار دولار لإعداد القوات المسلحة لتنفيذ ضربة محتملة ضد مواقع نووية إيرانية، كما يطلق القادة السياسيون والعسكريون تحذيرات شبه يومية.
من جهته قال قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني، يوم السبت، إن إسرائيل لا تملك الجرأة على مواجهة بلاده وجهًا لوجه.
قائد سلاح الجو الإسرائيلي: تل أبيب هي "بوليصة تأمين" لضمان عدم حصول #إيران على سلاح نووي#العربية pic.twitter.com/usVUWDmfXB
— العربية (@AlArabiya) December 1, 2021 tyle="font-size: 14.6667px;">يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إيران والاتحاد الأوروبي أخيرا، استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة إليه.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يوم الاثنين، المشاركين في مفاوضات فيينا بـ"عدم الاستسلام لابتزاز إيران النووي".
وتابع بينيت "إيران لا تستحق مكافآت ولا صفقات مساومة ولا تخفيف للعقوبات مقابل وحشيتها".
وتخشى إسرائيل أن تطور إيران سلاحا نوويا لما يمثله ذلك من خطر وجودي عليها، غير أن إيران قالت مرارا على لسان مسؤولين في مقدمتهم المرشد علي خامنئي إنها لا تسعى لامتلاك السلاح النووي لأن ذلك "حرام شرعا".