الترا عراق - فريق التحرير
أكّد مسؤول أمريكي، إنّ الهجوم الصاروخي فجر الأحد استهدف السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وقال المسؤول في تصريح ترجمه "الترا عراق"، 19 كانون الأول/ديسمبر، إنّ "الجيش الأمريكي أسقط صاروخًا أطلق نحو السفارة"، مبينًا أنّ صاروخًا ثانيًا سقط شمالي مجمع السفارة في قلب العاصمة بغداد.
وأوضح المسؤول، أنّ الصاروخ الأول أصيب عبر منظومة الدفاع "سي - رام" المضادة للصواريخ وقذائف الهاون، مشيرًا إلى عدم وجود تقارير حول سقوط ضحايا.
وأفادت خلية الإعلام الأمني باستهداف المنطقة الخضراء وسط بغداد بصاروخين كاتيوشا فجر اليوم، في هجوم يأتي قبل نحو أسبوعين من الموعد المقرّر لانسحاب القوات القتالية الأجنبية من البلاد.
رجح مسؤولون أمريكيون وفق رويترز أن ترتفع حدة هجمات الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في خلال الأسابيع المقبلة
وأكدت الخلية في بيان صادر عنها وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، أن المنطقة الخضراء ببغداد "تعرضت إلى قصف بواسطة صاروخين نوع كاتيوشا".
اقرأ/ي أيضًا: اللجنة العسكرية تشرف على انسحاب القوات الأمريكية من عين الأسد
وبحسب البيان، "تمكنت منظومة سيرام في السفارة الأمريكية من تفجير الصاروخ الأول"، مشيرًا إلى أن "الصاروخ الثاني سقط قرب ساحة الاحتفالات، مما تسبب باضرار بعجلتين مدنيتين".
وباشرت القوات الأمنية بعملية تحقيق وتحديد موقع الإطلاق، حسب خلية الإعلام الأمني. ووفقًا للصور المتداولة، فإن الصواريخ أصابت سيارة مدنية كانت متوقفة في المنطقة.
ورجح مسؤولون أمريكيون، وفق رويترز، أن ترتفع حدة هجمات الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في خلال الأسابيع المقبلة لأسباب، منها إحياء الذكرى السنوية لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والقيادي العراقي في "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس.
وأوردت منصات ومواقع إعلامية مقربة من الفصائل المسلحة، تهديدات مذكرةً واشنطن بموعد 31 كانون الأول/ديسمبر، مطالبة بانسحاب كامل للقوات الأجنبية.
وقبل ساعات من القصف، هدّدت ميليشيا تطلق على نفسها "لواء فاتح خيبر" القوات الأمريكية في العراق بضربات قالت إنها ستكون "موجعة".
وقال البيان الذي اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "العدو الأمريكي لا يفهم لغة الحوار والسلم ولا ينفع معه إلا قوة السلاح".
وذكرت الميليشيا في بيانها، أن "المهلة الممنوحة للقوات الأمريكية شارفت على الانتهاء ولم ينفذ الاتفاق بمغادرة البلاد".
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر قررت ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" تأجيل استهداف القوات الأمريكية إلى "إشعار آخر"، للسماح بالاحتفال بأعياد الميلاد.
وأعلن العراق، الأسبوع الماضي، نهاية "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، لتصبح مهام تلك القوات محصورة بـ"التدريب وتقديم المشورة"، فيما أكد التحالف الدولي أن "القوة الدولية المكلفة بالحفاظ على الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش أكملت انتقالها إلى الدور غير القتالي الذي كان مخططًا له قبل نهاية العام".
اقرأ/ي أيضًا:
العراق يعلن انتهاء المهام القتالية للتحالف الدولي وانسحاب قواته رسميًا
نفي عراقي رسمي حول تمديد موعد انسحاب القوات الأمريكية