بغداد - ناس
بحث رئيس الجمهورية برهم صالح مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت، أهمية حماية أمن واستقرار المواطنين وملاحقة عناصر داعش.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية تلقى "ناس" نسخة منه، (22 كانون الثاني 2022)، انه "استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم السبت 22 كانون الثاني 2022، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي".
وأضاف البيان، "وجرى، خلال اللقاء، بحث مجمل الأوضاع العامة في البلد، وتم التأكيد على أهمية حماية أمن واستقرار المواطنين وملاحقة فلول داعش وقطع الطريق أمام محاولاته الإجرامية لاستهداف أمن المواطنين، وتوفير كل الدعم للقوات الأمنية في القيام بمهامها الجسام".
وتابع، "كما جرى التأكيد على أهمية تكاتف القوى الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، والشروع في الاستحقاقات الوطنية الدستورية، والتركيز على تلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم في حياة حرّة كريمة".
وترأس القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الجمعة، اجتماعاً طارئاً للقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة، لمناقشة الهجوم الذي نفذه داعش في ناحية العظيم بمحافظة ديالى.
وقدّم الكاظمي، في مستهل الاجتماع، (21 كانون الثاني 2022)، "تعازيه ومواساته إلى عوائل الشهداء سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يرحم الشهداء برحمته الواسعة، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتوعد بالثأر لدمائهم عبر عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته، مستشهداً بالعمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا البطلة في وقت سابق بمنطقة التاجي، وقتلت فيها عدداً من قيادات عصابات داعش الإرهابية".
وقال إن "فلول داعش قد قُصم ظهرها، وباتت ترتكب الجرائم عشوائياً بعد أن خسرت كلّ وجودها على الأرض، وتساقطت جحورها الواحد تلو الآخر تحت أقدام قواتنا المسلحة".
وجرى خلال الاجتماع "استعراض النتائج الأولية للتحقيقات التي كان القائد العام للقوات المسلحة، قد وجّه بإجرائها بعد الحادث مباشرة"، وشدّد الكاظمي على ضرورة عدم تكرار مثل هذه الخروقات الأمنية، ووجه الأجهزة الاستخبارية، والأمني الوطني بمضاعفة الجهد الاستخباري، ووجه سيادته بتعزيز التنسيق الأمني بين الأجهزة العسكرية والأمنية كافة".
وأكد القائد العام للقوات المسلحة على "المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى، وتشكيل لجان تفتيش لمتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة منه فيما يتعلق بالخطط العسكرية واستكمال المتطلبات العسكرية".
وتوعد الكاظمي، "بمحاسبة كل المقصرين مهما كانت مناصبهم ورتبهم، وذلك في ضوء النتائج النهائية للتحقيقات"، مؤكداً أن "دماء العراقيين ودماء شبابنا ليست رخيصة، ومسؤوليتنا حماية الدم العراقي وتعزيز أمن البلد واستقراره".
وشهد الاجتماع "استعراض التطورات الأمنية في عموم البلاد وعلى الحدود، ووجه القائد العام للقوات المسلحة بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة السورية".