#الحوار_المتمدن #سعيد_علام
بالطبع، حال نجاح اي حراك جماهيري مستقبلي، وهو امر حتمي، سيمثل تيار "الاسلام السياسي"، بالرغم من كل الضربات الامنية، الفصيل الاغلب، الذي سيسعى بكل تأكيد، سواء بشكل مباشر اوغير مباشر، في اتجاه اقامة دولة دينية "اسلامية"، ليجد الفصيل المدني من النخبة المصرية نفسه مجدداً، امام معضلة ضعفه في علاقته بالجمهور الواسع، هذا الضعف الذي يرجع بالاساس - بخلاف المسئولية الذاتية - الى "نجاح" سلطة يوليو منذ 52، في ......