اختارت شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي شخصية العام الرياضية لأول مرة في تاريخها بعد إلهامه المنتخب للتتويج بكأس العالم بمونديال قطر، فيما هرع الإنجليز لدراسة علمية حول «ظاهرة» البرغوث.
ويعتقد الأطباء أن قصر ميسي (5 أقدام و7 إنشات) جعله أكثر التصاقاً بجاذبية الأرض وأكثر تفجراً في السرعة. البعض يرى أن قصر قامة اللاعب لا يصب في مصلحته في الملعب، لكن هذا منح ميسي أفضلية على صعيد السرعة وكانت تصل في أيام أوجه لأكثر من 20 ميلاً في الساعة ما يجعله واحداً من أسرع 15 لاعباً في التاريخ.
تمركز جاذبية الجسم في الجزء السفلي يمنحه القدرة على التوازن والبقاء على قدميه بعد عرقلات خصومه الأطول والأضخم، كما أن قصر الساقين يعني سرعة تحركهما مقارنة بالسيقان الطويلة للاعبين الأطول قامة والكرة تبقى ملتصقة بقدميه لقصر المسافة بينهما عند الجري مقارنة بالمسافة الأكبر بين ساقي اللاعب الأطول.
حمية البحر المتوسط، الغنية بالشحم، التي يعتمدها ميسي تبقي شرايينه مفتوحة وترفع من مستوى طاقته وأداء رئتيه وقلبه.
وجبته المفضلة، بعد منع طبيب التغذية بوزر كثرة تناول اللحوم، هو طبق الدجاج المشوي مع الجزر والبطاطا والبصل وزيت الزيتون وفق ناديه السابق برشلونة. واعترف ميسي في مقابلة عام 2018 بعد رصده يتقيأ في الملعب وقال: «طعامي كان سيئاً على مدى سنوات، شوكولاتة ومشروبات غازية وكل شيء».
استبدل ميسي المشروبات الغازية بـ«الماتيه» وهو يشبه الشاي الأخضر لكنه يعزز التركيز والنوم ويبقي على رشاقته كما يحتوي الماتيه على فيتامين بي وسي اللذين يلعبان دوراً في عملية الهضم والمحافظة على جهاز المناعة.