وفقا للعالمة آنا دوبرينينا، السكرتير العلمي لمعهد قشرة الأرض التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، كان الزلزال الذي وقع في أفغانستان يوم الثلاثاء نمطيا لهذه المنطقة.
وتشير العالمة في حديث صحفي، إلى أنه لا يجدر الحديث عن زيادة في النشاط الزلزالي، ولكن يمكن القول أن جميع الزلازل التي حدثت مؤخرا كانت على سطح اتلايابسة وليس في المناطق المغمورة بالمياه كما يحدث عادة.
وتقول: “من الخطأ القول أن النشاط الزلزالي قد زاد في جميع مناطق الكرة الأرضية. نعم يمكن أن تحدث في اليوم آلاف الهزات الأرضية، ولكن زلازل قوية كتلك التي وقعت في تركيا تحدث بضع مرات فقط في السنة، وكقاعدة تحدث في المناطق المائية، وحتى أنها تكون أقوى، ومع ذلك لا نلاحظها على السطح. وإن زلزال تركيا “شاذ” لأنه حدث على سطح اليابسة وشهدنا على الدمار الذي أحدثه، وهو ما لا نراه عادة عندما يحدث الزلزال تحت الماء”.
وتشير إلى أن الزلزال الذي وقع في أفغانستان وأحدث دمارا حتى في باكستان كان زلزالا نمطيا ومعهودا في هذه المنطقة.