وسط التخبّط العسکری الکبیر والواضح الذی یعانی منه التحالف الذی یقوده نظام ال سعود بعد ضربة مأرب الأخیرة ، و عجز سعودی لافت على الحدود ، افادت الأنباء الواردة أمس الخمیس ، ان حکومة الفار عبد ربه منصور هادی و فریقه الهارب للریاض ، اذعنت بالذهاب إلى العاصمة العمانیة مسقط ، و الدخول فی مفاوضات مباشرة مع «أنصار الله» و حزب «المؤتمر الشعبی العام» ، دون شروط مسبقة کمؤشر على تبدّل فی المناخ السیاسی ، مرتبط بالتحولات المیدانیة .