راضي المترفي/ حجبوها ومنعوا خروجها من البيت ومنعوها من الاتصال به بشكل قطعي وقرر هو كسر هذا الحضر حتى لو كلفه حياته . . بحث عن سبيل يوصله لرؤيتها ولو لدقائق فاعيته الحيلة واصبح امام خيار اقتحام عزلتها او الاختناق شوقا لها ثم حانت منه التفاتة فرأى باع متجول . . رجع للبيت وهو مطمئن من نجاحه وقام في صباح اليوم الثاني بشراء ( ستوتة ) وخزان ماء صغير وادوات اخرى وتعامل مع محطة لتحلية المياه . في الصباح كان يجوب ازقة المنطقة التي يقع بيتها فيها وينادي ( ماء آرو .. ماء آرو ) وعند بابها خرجت امراة مسنة وطلبت منه املاء عبوتين وحملهما لداخل البيت . . واجهته باشراقة وجهها المحبب لنفسه في ممر البيت الضيق فأنبهرت وكتمت صرختها لكنه لم يستطع السيطرة على اعصابه واسقط العبوتين واندلق منهما الماء على الارض .