القاهرة / حسين محمود / الأناضول-
دافع برلماني وإعلاميون مصريون، عن موقف السعودية بعد إعدامها 47 ممن ينتمون إلى “التنظيمات الإرهابية”، بينهم رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر.
وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت أمس السبت، إعدام 47 ممن ينتمون إلى “التنظيمات الإرهابية”، من بينهم النمر.
واستنكرت إيران على لسان المتحدث باسم الخارجیة، حسین جابر أنصاری، قيام السلطات السعودیة بإعدام “النمر”، محذراً إياها من أنها “ستدفع ثمناً باهظاً”.
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي ومقدم البرامج، عماد الدين أديب، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “نمر مواطن سعودي عاقبه قضاء بلده، فما دخل (علاقة) خارجية ايران حتي تهدد الدولة السعودية بأن تدفع الثمن باهظًا على القصاص منه؟”، مضيفًا: “عاشت السعودية”.
من جهتها، تساءلت الإعلامية ومقدمة البرامج، لميس الحديدى، “هى إيران لما (عندما) تعدم المعارضين بالرافعات حد (أحد) بيفتح بقه (فمه)..هى ايران فاكره (تظن) نفسها مين (من) علشان (لأجل) تعلق على أحكام الإعدام فى السعودية”، قائلة: “هذا تدخل سافر”.
وفي إطار ردود الفعل الشعبية، على إعدام النمر، أضرم محتجون إيرانيون أضرموا النار في مبنى السفارة السعودية في طهران، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، في وقت لم يتم فيه على الفور، معرفة حجم الخسائر .
وفي هذا الصدد، أدان الإعلامي والمحامي المصري، خالد أبو بكر، الاعتداء على السفارة السعودية، ووصفه بأنه “عمل إرهابي” تتحمل مسؤوليته إيران، داعيًا “كل الدول العربية لاتخاذ موقف موحد”.
بدوره، اعتبر البرلماني مصطفي بكري، في تغريدة له على حسابه في “تويتر” اقتحام متظاهرين إيرانيين، للسفارة السعودية، وإضرام النار فيها “اعتداء وتدخل سافر”.
وقال بكري إن اقتحام المتظاهرين للسفارة و”حرقها بتواطؤ السلطات الإيرانية هو اعتداء على سيادة قُطر عربي شقيق، وضرب بكل الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط، وتدخل سافر في الشؤون الداخلية السعودية”.
واتهمت وزارة الخارجية السعودية، إيران، بأنها دولة “راعية للإرهاب ” وأن نظامها “طائفي”، معربة عن ” استهجان المملكة واستنكارها الشديدين ورفضها القاطع لكافة التصريحات العدوانية الصادرة عن النظام الإيراني تجاه الأحكام الشرعية التي نفذت بحق الإرهابيين بالبلاد”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.