[متابعة-أين]
دعت الحكومة الالمانية الرياض وطهران، اليوم الاثنين الى بذل كل ما في وسعهما "لاستئناف علاقاتهما" محذرة من ان برلين قد تفرض قيودا على صادرات السلاح للسعودية.
وأورد مارتن شافر المتحدث باسم وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير، "لا شك انه لا يمكن حل الازمتين [في سوريا واليمن] وازمات اخرى، إلا اذا كانت القوة السنية المتمثلة في السعودية وايران الشيعية على استعداد لان يقوم كل منهما بخطوة في اتجاه الاخر".
وتصاعد التوتر الناجم عن اعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر في الايام الاخيرة، وادى الاحد الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وايران.
وصرح وزير الاقتصاد سيغمار غابرييل بلهجة لا تخلو من تحذير "ينبغي ان نرى ما اذا كان علينا ان نكون اكثر دقة مستقبلا في درس [مسائل تصدير] المعدات الدفاعية التي سلمناها حتى الان [للسعودية] في قطاعها الدفاعي"، وفق تصريحات نقلتها وكالة الانباء الالمانية.
وأضاف "على وزارة الاقتصاد ان تنظر في كل حالة على حدة قبل اعلان موافقتها على الصادرات في قطاع الدفاع. والسعودية زبون دائم ومهم وقد استوردت من المانيا معدات دفاعية في 2014 تجاوزت قيمتها مئتي مليون يورو".
وقد دعت المعارضة الالمانية في الايام الاخيرة الحكومة الى اعادة النظر في طبيعة علاقتها بالسعودية.
وكانت السعودية قد أعلنت أمس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران ليشمل وقف رحلات الطيران بين البلدين، وإنهاء العلاقات التجارية بينهما، ومنع السعوديين من السفر إلى ايران، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية عادل الجبير وذلك على خلفية التوتر بعد اعدام السعودية لرجل الدين الشيخ نمر النمر. انتهى