المعركة التي حصلت خلال الأيام الماضية حول تشكيل حكومة جديدة هي في حقيقتها معركة أطراف السلطة وتناقضاتها المتعددة حول المصالح والامتيازات، وبعد إفراغ خزائن العراق المليارية التي ذهبت إلى بطون المهيمنين على إمبراطورية الفساد. ليتحول البلد إلى متسكع على أبواب البنك الدولي يطلب القروض، ووصلت الحكومة إلى درجة استقطاع رواتب الموظفين، وهي حالة لم يصل ...