اخبار العراق الان

ندوة تثقيفية عن واقع الاستراتيجية الوطنية لوزارة الكهرباء في البنك المركزي العراقي
 


ندوة تثقيفية عن واقع الاستراتيجية الوطنية لوزارة الكهرباء في البنك المركزي العراقي
 

ندوة تثقيفية عن واقع الاستراتيجية الوطنية لوزارة الكهرباء في البنك المركزي العراقي
 


2016-08-07 00:00:00 - المصدر: NEN عراق


التاريخ:

0 مشاهدة

خاص – NEN عراق

 
ضمن المشروع الوطني لديمومة الكهرباء وإستراتيجية الإعلام الوطني لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، نظمت وزارة الكهرباء ندوة إرشادية تثقيفية توعوية في مقر البنك المركزي العراقي، تحت شعار (خذ كفايتك من الطاقة ودع الباقي لأخيك وجارك) صباح يوم الخميس الموافق ٤ آب ٢٠١٦.
وحضر الندوة مدير عام دائرة التدريب والتطوير في وزارة الكهرباء نافع عبد السادة، ومدير عام الدائرة الادارية في البنك المركزي العراقي  صالح ماهود، وجمع كبير من موظفي البنك المركزي العراقي..

وفي كلمة مؤجرة رحب  صالح بوفد وزارة الكهرباء، ومشيداً بالمبادرة والخطة التي وضعتها الوزارة والخاصة بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية لما له من أهمية للمجتمع..

واستهل الندوة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومدير مكتب الاعلام والاتصال الحكومي فيها مصعب المدرس، قائلاً، إن الوزارة نفذت خطة عمل وستراتيجية واسعة للنهوض بواقع منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد، تم تعزيزها بإجراءات عديدة لمعالجة المنظومة السابقة والمستجدة بغية تغطية جميع احتياجات القطاعات الاقتصادية المختلفة فضلا عن المجتمعية، حيث تبنت الوزارة تنفيذ ستراتيجية الإعلامية الوطنية في الوزارة لجميع قطاعات المجتمع لغرض خلق علاقة تفاعلية بين الوزارة والمجتمع ووقوف المواطنين على جميع مشاريع الوزارة والتحديات التي تواجهها، إلى جانب تنفذ خطط الإصلاح المؤسسي المركزي داخل دوائر الوزارة ومديرياتها لتحسين أداء العاملين فيها بغية زيادة الإنتاج وتحسين جودته.

مبيناً، كان من ضمن إجراءات الوزارة مشاركة مجالس المحافظات في عمل الوزارة وحثها للنهوض بمسؤولياتها تجاه أبناء محافظتهم، ودعمت الوزارة الصناعات الوطنية وإنهاء الاستيراد من الخارج الذي أنهك ميزانية الوزارة بشكل خاص والدولة بشكل عام لتكون وزارة الكهرباء الأنموذج المميز من بين وزارات الدولة العراقية الداعمة للصناعة الوطنية، ال جانب توجه الوزارة نحو الاستثمار في قطاع الانتاج وخصخصة قطاع التوزيع ليواكب الحالة الحضارية الجديدة التي تركز على جعل المواطن مساهما بجدية اكبر في الحفاظ على الطاقة الكهربائية ودفع مستحقات جبايتها بسهولة ويسر وبأسعار مدعومة من اجل رفع القدرة الإنتاجية لمنظومة الطاقة الكهربائية.
واسترسل المدرس، إن عدم التزام السادة المحافظين ومجالس المحافظات بحصص محافظاتهم من الطاقة الكهربائية والتجاوز على هذه الحصص كون هذه التجاوزات تعرض منظومة الكهرباء الوطنية إلى خطورة التوقف التام مما اضطر الوزارة الى التقليل من حصة العاصمة بغداد والتي عانت نتيجة ذلك من انخفاض في ساعات التجهيز مما اثر على وضع المنظومة الكهربائية والمواطنين من سكنة محافظة بغداد.

وبين المهندس نافع عبد السادة، ان هناك معوقات لعمل وزارة الكهرباء ومنها التجاوزات على شبكات توزيع الطاقة الكهربائية الذي حرمه الشرع علاوة على انه مخالفة يعاقب عليها القانون، ووزارة الكهرباء تهيب بالمواطنين عدم التجاوز على الشبكة وسرقة لحقوق الغير وأموال الدولة وتسبب الضرر للمواطن والأموال العامة وتعرض مرتكبيها للمسائلة القانونية، علاوة على إن التجاوز ينتج عنه عوارض فنية وبالتالي حرمان الكثير من نعمة الكهرباء وكذلك يؤدي التجاوز إلى احتراق الأسلاك والقابلوات والمحولات وهذه تكلف الوزارة مبالغ كبيرة ممكن استثمارها في تنفيذ مشاريع جديدة، وإمكانية تعرض المواطن المتجاوز الى الصعق بالكهرباء التي تودي في الكثير من الحالات الى الموت وحدوث حالات الحرائق في بيوت المواطنين نتيجة التجاوزات.

موضحاً، إن وزارة الكهرباء بجميع ملاكاتها لا تعمل بمعزل عن الأحداث الأمنية والاقتصادية التي مرت وتمر بها البلد فالتحديات التي تواجه عمل وزارة الكهرباء ابتداء من التحدي الأمني إلى تحدي الوقود الى التحدي المالي، فضلا عند تحدي الأحمال والإسراف باستهلاك الطاقة الكهربائية كل ذلك وقف عائقا أمام تطور قطاع الكهرباء في العراق، فدخول داعش الارهابي الى محافظات صلاح الدين وديالى الانبار اثر بشكل سلبي على وضع منظومة الكهرباء الوطنية فكان من المؤمل دخول (٤٠٠٠) ميكاواط من الطاقة الكهربائية منتصف عام ٢٠١٤ من مشاريع المحطات التوليدية الجديدة في هذه المحافظات والتي حققت الشركات المنفذة نسب انجاز في حينها وصلت إلى ٩٥٪ إلا إن هذه الملاكات انسحبت من المواقع (محطة المنصورية الغازية في محافظة ديالى بطاقة ٧٣٠ ميكاواط، ومحطة صلاح الدين الحرارية في صلاح الدين بطاقة ١٢٦٠ ميكاواط، ومحطة بيجي الغازية الجديدة في محافظة صلاح الدين بطاقة ٩٦٠ ميكاواط، ومحطة الكيارة الغازية في محافظة نينوى بطاقة ٧٥٠ ميكاواط، ومحطة عكاز الغازية في محافظة الانبار بطاقة ٢٥٠ ميكاواط)، الى جانب توقف المحطات العاملة في هذه المحافظات وهي (محطة بيجي الحرارية والغازية بطاقة ٤٥٠ميكاواط، ومحطة الموصل الغازية ١٥٠ ميكاواط، ومحطة سد حديثة الكهرومائية بطاقة ٤٠٠ ميكاواط) أي ما يقارب ١٠٠٠ ميكاواط تضاف إلى ماكان من المؤمل دخوله إلى المنظومة من المشاريع الجديدة أنفة الذكر لتكون المنظومة الوطنية قد فقدت (٥٠٠٠ ميكاواط).
 ورغم كل هذه التحديات والمعوقات والمشاكل التي تواجه عمل وزارة الكهرباء، تعمل الوزارة على تحسين تجهيز الطاقة الكهربائية، بعد انجاز صيانة الوحدات التوليدية العديدة، إلى جانب إضافة طاقات توليدية جديدة مما أوصل الطاقة الإنتاجية في المنظومة إلى (١٤٣٥٥) ميكاواط انعكست ايجابيا على زيادة ساعات التجهيز في العاصمة بغداد والمحافظات، فضلا عن طاقات جديدة ستدخل إلى الخدمة من الوحدات التوليدية خلال الفترات المقبلة.

ونقل السيد مدير قسم الميكانيك في دائرة التدريب  حسين صبري، خلال الندوة الى الحاضرين عدد من التوجيهات الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والحفاظ عليها، فضلا عن المتطلبات التي تضمن الترشيد داخل المنازل والدوائر الحكومية..

وتم الرد على الاستفسارات التي طرحها عدد من الحاضرين، من قبل عبد السادة والمدرس.


شارك هذا الموضوع:

i0.wp.com/neniraq.com/wp-content/uploads/2016/08/image-130