اخبار العراق الان

حلفاء سوریا: یلتزمون بشکل کامل بما تقرره القیادة السوریة ووجود الإرهابیین فی حلب غیر قابل للتفاوض

حلفاء سوریا: یلتزمون بشکل کامل بما تقرره القیادة السوریة ووجود الإرهابیین فی حلب غیر قابل للتفاوض
حلفاء سوریا: یلتزمون بشکل کامل بما تقرره القیادة السوریة ووجود الإرهابیین فی حلب غیر قابل للتفاوض

2016-09-11 00:00:00 - المصدر: وكالة تنسيم


وقال القائد الميداني أن "حلفاء سوريا يلتزمون بشكل كامل ودقيق بما تقرره القيادة السورية بموضوع الهدنة واحترام قراراتها وتنفيذها بالصورة المطلوبة، وأنهم مع وقف إطلاق النار وإعطاء فرصة للهدنة ويشجعون على ذلك".

وأضاف" موقف الحلفاء يأتي حقناً لدماء السوريين وإفساحاً في المجال لعودة الهدوء والاستقرار والأمن الى سورية وفتح المسارات السياسية لحل الأزمة، وسيواصل الجيش العربي السوري وحلفاؤه حربهم المفتوحة وبلا هوادة ضد الاٍرهاب التكفيري داعش والنصرة ( جبهة فتح الشام ) لعدم شمولهم باتفاقيات الهدنة، ونعتبر الهدنة فرصة أمام الجميع لتحقيق شيء ما لسوريا".

وتابع القائد الميداني" المعارضة المسلحة لا تسعى إلا ضد مصلحة الشعب السوري ولديها ارتباطات خارجية واضحة وتنفذ برامج قوى أجنبية وتتخذ لنفسها موقفاً معادياً لأكثرية الشعب السوري، ونحن ندعو الجميع لاقتناص الهدنة لمصلحة الشعب السوري الحبيب الذي عانى الكثير ويستحق أن يعيش بسلام في ظل عودة الأمن والاستقرار وإعادة إعمار سوريا".

وأكد القائد الميداني إلى أن "الهدنة يجب أن تتيح" للمعارضة المسلحة " إعادة النظر بحساباتها السياسية ورهاناتها العسكرية ويجب أن تفك ارتباطها بالذين يديرون هذه المعركة والواقفين خلفهم من الصهيونية العالمية"، لافتا إلى أن الصهيونية جعلت من الإرهابيين محاربين بالوكالة عنها ضد الشعب السوري ودولته وهذا ما يفسر سر التعاون بين الإسرائيليين والمعارضة المتطرفة ".

وأوضح القيادي الميداني أن " من يتحمل مسؤولية التزام الأطراف بالهدنة هو الراعي الروسي والأميركي حسب الاتفاق، مؤكدا "سنرد بقوة علي أي من الخروقات التي قد تحصل من الجماعات الإرهابية أو التهديدات المباشرة لقوات الجيش العربي السوري والحلفاء، وسندافع عن المواطنين السوريين والأراضي السورية التي سيتم الاعتداء عليها بالرد المناسب".

وتابع القائد الميداني " نعتبر أن التوافق الروسي - الأميركي والتركي - الإيراني سيقضي بالكامل على آمال الإرهابيين ومستقبلهم، وهناك اتفاق بشكل كامل ونهائي على إغلاق الحدود التركية السورية أمام الإرهابيين، وهذا الاتفاق يدل على وحدة تفكير وانسجام في النظرة والاقتراب من وجهة نظر الدولة السورية وحلفائها، مما يعني أن مستقبل الإرهابيين بات محسوماً نتيجة الاتفاق على غرفة عمليات مشتركة لضرب داعش والنصرة".

وقال القائد الميداني  في القوات الحليفة: "نشجع أي تحالف دولي لضرب الإرهابيين وقتالهم لأن ذلك تعبير عن الاقتناع بوجهة نظرنا في محاربة الاٍرهاب، ومبرر وجودنا منذ البداية كان لمحاربة الاٍرهاب والوقوف إلى جانب الشعب السوري".

وعن انتصارات الجيش والمقاومة مؤخرا في حلب علق القائد الميداني : "لقد شكلت معركة حلب ضربة قاصمة للمجموعات الإرهابية التي قادتها جبهة النصرة وقادتهم إلى حتوفهم وقتل كوادرهم وتكبيدهم خسائر فادحة، مؤكدا أن معركة حلب كانت نتيجة لخطأ حساباتهم وقد دمروا البنية التحتية في سورية منذ بداية الأزمة، وأن الإرهابين جروا أذيال الخيبة والدمار والخراب" متسائلا "فهل سيبقى لهم وطن أو مستقبل سياسي في ظل رهاناتهم الخاسرة ؟"

مشيرا إلى أنه لقد أصبح واضحاً وبالاتفاق أن حلب خط أحمر و ليس للمسلحين الإرهابيين أي متر في حلب وهو موضوع غير قابل للتفاوض لأن حلب لأهلها وللدولة السورية .. وهذا ما أثبتته الأيام والمعارك الماضية رغم الضخ الإرهابي الكبير الذي لم يصل الى أي نتيجة".

وختم القائد الميداني تصريحه بالقول " لقد بات واضحاً أن لا أحد يستطيع حل مشكلة حلب إلا أهالي حلب أنفسهم عن طريق طردهم للمسلحين من أحيائهم وبيوتهم فكل الاتصالات الجارية يجب أن تصب في خانة ترك أهالي حلب يقررون ماذا يريدون، ويجب تشجيع أهالي حلب على أخذ مبادرات كما هو الحال في مناطق أخرى من سورية كداريا والمعضمية وغيرها".

/انتهي/