الموسوي : لن نقبل بتقسيم نينوى
Mon, 26 Sep 2016 13:23:56
قال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين السابق أصغر الموسوي ، إن أصحاب القرار السياسي يروجون لأجندات سياسية لزج الأقليات في صراعات داخلية بين مكونات مناطق سهل نينوى ، مشيرا إلى أن مطالب التقسيم نينوى إلى محافظات تعتبر مطالب مرفوضة ويجب الحفاظ على وحدة العراق وأطيافه .
الموسوي نشر على صفحته الشخصية في الفيس بوك قال فيها إن " يفرض على أصحاب القرار والمروجين لتلك الأجندات والسياسات عدم زج الأقليات في صراعات داخلية في المكون الواحد منهم او بين مكونات المنطقة وجعلها حلبة لتصفية الحسابات واستخدام ما تبقى من أبناءهم ".
وأضاف أن " النازحون لم يتركوا مناطقهم وارضهم ، لافتا إلى أن قرار العودة الى هذه المناطق تتوقف على ما يضمن حقوق في الحياة والعيش بكرامة وسلام في مكان آمن ، موضحا أن " المكونات ننيوى ولا ترغب بالعودة الى مناطق صراع واقتتال وتناحر بين فصائل مسلحة ".
وأشار إلى أن " على جميع أصحاب النفوذ والسلطة الاحتكام الى الدستور والقوانين والأعراف الإنسانية لحل مشاكل مناطق الأقليات وبما يوفر لهم الأمن والأمان ويحقق لهم السلم المجتمعي ".
مؤكدا أننا " لسنا مع التقسيم كما يفترض البعض ، انما ندعوا الى ادارة عقلانية رشيدة قادرة على فرض القانون وبسط السلطة وتحقيق العدالة في مناطق سكنى الأقليات تستند على شرعية قانونية نزيهة ومنصفة معترف بها ومتفق عليها لا متناحرة تسعى الى فرض ارادتها على جمهور المنطقة وتصادر ارادتهم ".
مبينا " لذا نقترح ان تكون هناك تفاهمات بين القوى الفاعلة على منهج واضح للتعامل مع الاقليات ومناطقهم وابعاد السلاح عنها وتشكيل قوات محلية مشتركة من كل الأطياف لحماية هذه المناطق، تعمل بمهنية وبدعم من كل الأطراف والقوى السياسية الفاعلة وتكون تحت ادارة مشتركة من الحكومة المركزية وحكومة الاقليم لمدة لا تقل عن عشر سنوات كمرحلة انتقالية لحين إكمال الاعمار وتحقيق الاستقرار في هذه المناطق وعودة النازحين والمغتربين إليها ".ومنع إجراء أي تغيير ديمغرافي فيها وإعادة حالها كما كانت عليها ومن ثم إجراء استفتاء نزيه وعادل لتقرير مصير هذه المناطق من قبل سكانها وبإشراف الأمم المتحدة وفقا لأحكام الدستور ".