اخبار العراق الان

هذه هي المشاريع السياسية العسكرية لترسيم ملامح نينوى

هذه هي المشاريع السياسية العسكرية لترسيم ملامح نينوى
هذه هي المشاريع السياسية العسكرية لترسيم ملامح نينوى

2016-09-29 00:00:00 - المصدر: الجمهورية نيوز


Thu, 29 Sep 2016 09:54:43

 

#الجمهورية_نيوز

 كثر الحديث عن عنوان "الموصل ما بعد داعش" ، والذي وضع اشكالا مسبقا لنينوى قبيل استعادتها من داعش ، والذي هو الآخر اصبح عسكريا اقرب من الجولات السياسية التي ترسم مستقبل المحافظة.

أصبح الحديث عن محافظة نينوى، حديث المُنتهى منه الذي يَنتظرُ أن يتقاسم الحاضرون له المهام وتولي المسؤوليات، بعد أن زال خطر داعش عسكريا ولاحت في أفق نينوى عدة أعلام ورايات ، كل تريد أن تعلو ساريتها فوق الأخرى.

فتواجدُ أكثر من ثلاثين ألف مقاتل بري حول الموصل، وثلاثة اسراب أميركية وفرنسية وعراقية فوقها، غير عنوان الحديث الى مرحلة ما بعد داعش.

ثلاثة خيارات تنتظر نينوى، منها ما يحقق رغبات الجوار ومنها ما يتمناه أهلها الذين يقبعون تحت حكم داعش، حسب ما يقول من هم خارجها.

مع ذلك فإن مجلس النواب قدم خلال رفضه مشروع تقسيم نينوى الى أقاليم تصورا واضحا ستبنى على ضوئه اسس المقترحات الثلاث وهي :

المقترح السني الذي يتبناه النجيفي المدعوم من قبل تركيا يدعو الى تحويل نينوى الى إقليم مستقل وتحويل أقضية تلعفر ومخمور وسهل نينوى وسنجار والحضر إلى محافظات بداخله، فيما تتحول الموصل الى محافظة وتكون هي عاصمة الإقليم".

المشروع الثاني وهو المشروع (الكردي) الذي يوصف بإقترابه الى المشروع الأول،  اوالقاضي بتحويل نينوى إلى محافظات عدة، وحسم المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور الذي يؤدي الى عودة هذه المناطق لاقليم كُردستان وفق الكثير من المراقبين.

أما المشروع الثالث فهو ما تتبناه حكومة حيدر العبادي وفصائل الحشد المدعومة ایرانیا، ويدعو الى بقاء الوضع على ما هو عليه قبل "داعش"، وهو ما يرفضه الأكراد ويعتبرونه مستحيلاً ، ويراه السنة عودة إلى المشاكل السابقة التي تسببت بظهور التنظيم.

فيما يرى مراقبون أن "صراع الأجندات الثلاث يمكن تسويته بسهولة لو لم تكن إيران و تركيا على خط التخطيط لمستقبل الموصل كون الكرد والعرب لايريدون أكثر من حدود آمنة.

فيما تشير المعطيات الى انه من غير المرجح أن تحسم النتيجة لأي من تلك المشاريع بعد استعادة الموصل بشكل مباشر، لأسباب عسكرية وسياسية فضلاً عن وجود الرئة الخارجية لداعش المتمثلة بالأراضي والمدن السورية المجاورة، وهو مايبقي نينوى مهددة منه بأي وقت، ما لم تتم السيطرة على المدن الخاضعة له في سوريا الملاصقة لنينوى.


هذه هي المشاريع السياسية العسكرية لترسيم ملامح نينوى
هذه هي المشاريع السياسية العسكرية لترسيم ملامح نينوى