اخبار العراق الان

قررت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، الخميس، ابقاء جميع اصحاب البساتين والمزارع والدور السكنية، الواقعة، في اراضيها التي استملكتها قانونياً، من اجل اقامة مشاريع خدمية للمواطنين والزائرين في المحافظة، مبينةً أنها شكلت لجنة مكونة من إدارة العتبة المقدسة، والعوائل الساكنة، بعد لقاء جمع اهالي المنطقة بالمتولي الشرعي للعتبة المقدسة، لمناقشة وتنفيذ توجيهاته بهذا الخصوص.

وبحسب بيان صادر من الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، ان "ادارة العتبة الحسينية المقدسة، ليس من سياستها أو مبادئها، الاضرار بالمواطنين بل على العكس، انها تسعى لخدمتهم في كافة المجالات، وهذا واضح من خلال الخدمات التي تبنتها العتبة المقدسة طيلة السنوات الماضية".

وأضاف البيان، ان "الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، سبق وان استملكت وفقاً للقانون، أراضي خاصة، وعوضت اصحابها بمبالغ أضعاف ما شيّد عليها"، مبينةً انها "لم تلجأ إلى الاساليب القانونية والتي تعتبر حق من حقوقها، وذلك لحرصها على التعامل الانساني مع الجميع".

وأكد البيان، ان "ما أثارته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص استيلاء العتبة الحسينية المقدسة على اراضي بعض المزارعين، عارٍ عن الصحة"، موضحة، ان "هذه الاراضي تم تخصيصها للعتبة المقدسة، وفق اصول قانونية من اجل انشاء مشاريع خدمية للمواطنين والزائرين، وانطلاقاً من مبادئها الانسانية، وكونها تنطلق من مرقد سيد الشهادء الامام الحسين (عليه السلام)، فإن ادارة العتبة المقدسة، ليس في نيتها، إتخاذ أي اجراء في حق اصحاب البساتين والدور السكنية".

وتابع البيان، ان "العتبة الحسينية المقدسة، شكلت لجنة مشتركة مع العوائل الساكنة لمناقشة توجيها المتولي الشرعي الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، للاطلاع على مخططات المنطقة وعدم الحاق اي ضرر بالعوائل الساكنة فيها".

ودعا البيان، وسائل الاعلام المختلفة الى التوخي الدقة في ما تنشره من معلومات والرجوع الى مصدرها وان العتبة تفتح ابوابها لجميع الاعلاميين من اجل التأكد من المعلومات التي يتم التعامل معها.

وكانت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نشرت اخباراً كاذبة حول استملاك العتبة الحسينية المقدسة اراضي المواطنين بدون وجه حق، ومحاولة طردهم من الاراضي التي يشغلونها.