غوغل: الخطاب المضاد أجدى من الرقابة في محاربة التطرف
أعلن مسؤول في غوغل أن الحكومات المنخرطة في مكافحة الدعاية الجهادية عبر الإنترنت أدركت أن الرقابة لا تجدي نفعا في هذا المجال، وأنها تهدد حرية التعبير.
وأضاف "في كل مرة تندلع فيها أزمة يحصل أن تتخذ حكومات إجراءات أكثر من اللازم، ولكننا نجد في المناقشات التي نجريها حاليا مع هذه الحكومات أنها باتت تدرك أن الرقابة ليست المقاربة المناسبة".
وأكد لاجينيس على ضرورة "توخي أقصى درجات الحذر مع الرقابة، فهي لا تجدي نفعا، لا يمكن أن نغير طريقة تفكير أحد فقط عبر منعه من الكلام، لأن المحتوى موضوع النقاش سيكون موجودا في مكان آخر".
وأوضح المسؤول أن غوغل تدعو إلى استراتيجية مغايرة تقوم على عرض "خطاب مضاد" بدلا من المنع والحجب.
وطرح لاجينيس مثالا يوضح الاستراتيجية بأن "أحدهم عندما يكون بصدد البحث عن محتوى جهادي، فإن موقع غوغل يأتيه بإفادات شهود ومحتويات أخرى صادقة، مصدرها عناصر سابقون في تنظيمات جهادية أو مؤيدون سابقون للفكر الجهادي يشرحون فيها سبب تخليهم عن التطرف".
وأدلى المسؤول في عملاق الإنترنت الأميركي بتصريحه على هامش مؤتمر "الإنترنت وتطرف الشباب" الذي نظمته اليونيسكو في مقاطعة كيبيك بكندا الاثنين والثلاثاء.
المصدر: أ ف ب