لتمديدها فترة الاقتراع المبكر .. ترامب يقاضي مقاطعة بولاية نيفادا
رفعت حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب الاثنين دعوى أمام محكمة ولاية نيفادا ضد مقاطعة كلارك في الولاية لتمديدها فترة التصويت المبكر لمدة ساعتين خلال الأسبوع الماضي، في مخالفة لقانون الولاية، بحسب ما نقلت قناة فوكس الأميركية.
حملة ترمب تقاضي مقاطعة في نيفادا لانها قررت تمديد التصويت ساعتين "لمساعدة الديمقراطيين" - پوليتكو
— Zaid Benjamin (@zaidbenjamin) November 8, 2016
وقال مدير حملة ترامب في ولاية نيفادا تشارلز مونوز في بيان إن التمديد الذي جرى إقراره الجمعة تم "لمساعدة منافسة ترامب الديموقراطية هيلاري كلينتون".
وأضاف مونوز في بيانه أن ناخبين متأخرين في مراكز انتخابية محددة تمكنوا من الإدلاء المبكر بأصواتهم في المقاطعة، بينما لم يتمكن غيرهم من القيام بذلك لذهابهم إلى مراكز انتخابية أوصدت أبوابها عند الساعات المحددة، على حد تعبيره.
وكان ترامب قد جدد خلال مقابلة هاتفية مع قناة فوكس الثلاثاء حديثه عن الانتخابات بأنها "مزورة" مؤكدا "لجوءه للقضاء إن استدعى الأمر ذلك".
تحديث: 20:55 تغ
افتتحت قرية ديكسفيل نوتش عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية، عندما أدلى ناخبوها الثمانية بأصواتهم في تمام منتصف ليل الاثنين الثلاثاء.
وتمكنت الديمقراطية هيلاري كلينتون من التغلب على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في هذه القرية، بحصولها على أربعة أصوات مقابل صوتين لترامب، فيما ذهب الصوتان المتبقيان لصالح الليبريتاري غاري جونسون والمرشح الجمهوري في انتخابات 2012 ميت رومني.
ويبلغ عدد سكان قرية ديكسفيل نوتش الواقعة شمال ولاية نيو هامبشير، 12 فردا، وفقا لإحصاء سكاني أجري عام 2010.
وينص قانون انتخابي للولاية على أن المدن التي يقل عدد سكانها عن 100 تستطيع فتح صناديق الاقتراع بحلول منتصف الليل، وهو ما يجعل هذه سكان هذه القرية أول المصوتين في الانتخابات الرئاسية.
وفي عام 2008، صوت 15 شخصا من سكان القرية للمرشح الديمقراطي باراك أوباما.
وشهدت قرية ديكسفل نوتش تعادلا بين المرشحين باراك أوباما وميت رومني عام 2012، إذ حصل كل منهما على خمسة أصوات.
المصدر: وسائل إعلام أميركية