اخبار العراق الان

عاجل

النقل تفتح الأجواء العراقية أمام شركات الطيران بمناسبة الزيارة الأربعينية

النقل تفتح الأجواء العراقية أمام شركات الطيران بمناسبة الزيارة الأربعينية
النقل تفتح الأجواء العراقية أمام شركات الطيران بمناسبة الزيارة الأربعينية

2016-11-10 00:00:00 - المصدر: المدى برس


النقل تفتح الأجواء العراقية أمام شركات الطيران بمناسبة الزيارة الأربعينية

المدى برس/ بغداد

أعلنت وزارة النقل، اليوم الخميس، عن فتح الأجواء العراقية أمام شركات الطيران للمدة من التاسع من تشرين الثاني إلى الخامس من كانون الأول 2016 الحالي، بغض النظر عن عدد الرحلات المتفق عليها معها، لاستيعاب زوار الأربعينية وإحياء ذكرى وفاة النبي (ص)، وفي حين بينت أنها ستقدم التسهيلات اللازمة للشركات التي تروم تسيير رحلات إضافية لمطارات بغداد، النجف الأشرف والبصرة، أكدت تسلمها طلباًت 13 شركة لتسيير رحلات إضافية خلال تلك المدة.

وقالت وزارة النقل، في بيان لها تسلمت (المدى برس)، نسخة منه، إن "وزير النقل، كاظم فنجان الحمامي، أوعز بفتح الأجواء العراقية أمام شركات الطيران العاملة في العراق للمدة من التاسع من تشرين الثاني إلى الخامس من كانون الأول 2016 الحالي، بغض النظر عن عدد الرحلات المتفق عليها معها"، عازية ذلك إلى "استيعاب الزائرين القادمين من مختلف بقاع العالم لأداء مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسين، عليه السلام، وإحياء ذكرى وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

وأضافت الوزارة، أن "الحمامي وجه أيضاً بتقديم التسهيلات اللازمة للشركات التي تروم تسيير رحلات إضافية إلى مطارات بغداد، النجف الأشرف والبصرة"، مبينة أن "الشركات التي قدمت طلباً لتسيير رحلات إضافية خلال مدة الزيارة الأربعينية هي كل من العربية للطيران، طيران الخليج، فلاي دبي، أطلس كلوبال، الطيران العماني، تابان اير، زاكروس، كاسبيان، قشم اير، آتا، ماهان، أجنحة لبنان وشركة لبنان سكاي" .

يذكر أن العراق يتوقع استقبال قرابة أربعة ملايين شخص من مختلف أنحاء العالم لأداء الزيارة الأربعينية.

وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشياً إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.