اخبار العراق الان

Sat, 19 Nov 2016 15:11:13

#الجمهورية_نيوز

قال رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبدالله، إن هناك مليون برميل نفط يصدره الحزب الديمقراطي الكردستاني من دون معرفة أين تذهب أموال ذلك النفط، لافتاً إلى أننا لا يمكن أن نرى النفط يهرب وموظفي إقليم كردستان بلا رتب.

 

وأوضح عبدالله، في تصريح صحافي أن "موظفي إقليم كردستان يدفعون ثمن السياسات الخاطئة التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردستاني عبر تهريب النفط وتصدير مليون برميل نفط يومياً، فضلا عن عدم وجود شفافية في هذا التصدير اذ نحن لا نعلم أين يذهب أموال صادرات الحزب الديمقراطي من النفط"، مشيراً إلى أن "التغيير وافقت على البيع المباشر للنفط من إقليم كردستان بشرط إعطاء المواطنين رواتبهم إلا أن هذا لم يحصل".

 

وتابع أن "إقليم كردستان لا يضم أي مؤسسة رسمية من أجل أن نتعامل معها؛ مجلس نواب الإقليم متوقف عن العمل؛ بسبب سياسات الديمقراطي، فضلا عن أن وزراء التغيير في حكومة الإقليم تم استبعادهم، زيادة على ذلك لا يوجد رئيس اقليم كردستان فمسعود بارزاني يجلس في رئاسة الإقليم عنوة، لذلك لا يوجد منبر سياسية يعبر عن تطلعات الشعب".

 

ولفت إلى أن "النظام البوليس المطبق في إقليم كردستان من الحزب الديمقراطي الكردستاني يمنع التظاهر إلا في مناطق السليمانية وحلبجة وبقية الاقضية والنواحي التابعة للتغيير وحزب الاتحاد، لذلك نحن نبحث عن حلول في بغداد علها تضع حلول ناجعة لمسألة بقاء الموظفين من رواتب".

 

وأعلنت كتلة التغيير الكردية نيتها التعامل مع الحكومة المركزية بشأن رواتب موظفي إقليم كردستان التي لا تسلم في وقتها المحدد أو التي قطعت عن الموظفين؛ بسبب سياسات رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني.

 

وقالت كتلة التغيير الكردية، في وقت سابق، إن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، لا يتصرف ضمن حدود مسؤولياته الاتحادية اتجاه إقليم كردستان، فمسعود بارزاني وحزبه يسيطرون على الموارد النفطية وغير النفطية والمواطنين يعاقبون.

 

يذكر أن كتلة تغيير النيابية في وقت سابق، هددت بكشف الأعمال التجارية التي يقوم بها رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني، واستغلاله للثروات، فضلا عن إمكانية عرض تلك المشاكل على مجلس النواب الاتحادي لحلها.