برلمانيون : التسوية الوطنية بين رفض وقبول
في تقارير 4 ديسمبر, 2016 3 زيارة
بغداد / SNG
قال أعضاء في مجلس النواب، لا يوجد أي داعي لوجود مصالحة سياسية أو مجتمعية أو تسوية، بل هناك حاجة إلى أن تقدم الحكومة الخدمات وتعمل على أداء واجباتها، فهي المصالحة الحقيقية كما أشارت إحدى النواب.
وأوضح النائب علي الصافي، في تصريح صحافي أن “القوات الأمنية هي الآن في أمس الحاجة إلى المساندة والدعم، وهم في ساحات القتال والشرف العزة، فضلا عن الحاجة إلى المصالحة الحقيقية وليس كما يدعو البعض”.
وقالت النائب جميلة العبيدي، “ليس هناك اي داعي للمصالح، فالحكومة اذا عملت على تقديم الخدمات وعمل واجباتها للشعب العراقي؛ لأننا نعد أن هذا الأمر هي المصالحة الحقيقية”.
وقالت النائب زيتون الدليمي، إن “تدخل بعض الجهات غير الوطنية سبب شرخ في المجتمع، وإذا كانت القلوب تعمل على حب العراق، فليس هناك اي سبب لوجود تسوية، ولا أوراق، ولا مشاريع؛ لأن الشعب العراقي متصالح ومتوافق”.
وقال المستشار في لجنة المصالحة الوطنية الحكومية حسين العادلي، في وقت سابق، إن لجنتنا، وبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، وشخصيات مستقلة، من أنجز مبادرة التسوية الوطنية، لافتاً إلى أن مبادئ التسوية تتكون من خمس مراحل.
وقال رئيس كتلة العربية النيابية محمد تميم، في وقت سابق، إن السنة يصنفون على ثلاثة أنواع، فهم مشاركين، ومعترضين، وناقمين على العلمية السياسية، لافتاً إلى أن التسوية التاريخية ليست أفضل من سابقاتها اذا استثنت شخصيات سياسية.
وقال عضو مجلس النواب النائب جواد البولاني، في وقت سابق، إن الظروف السياسية الآن مؤاتية للمصالحة الوطنية أو التسوية السياسية إلا أن آليات تطبيق التسوية والضمانات التي هي الأهم عبر احتواء جميع الفرقاء السياسيين.
يذكر أن رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، في وقت سابق، اطلق مبادرة سميت بالتسوية التاريخية أشار إليها التحالف الوطني أنها برعاية الامم المتحدة، تبدأ بعد تحرير الموصل.
