اخبار العراق الان

 راي اليوم- عمان- خاص

تحدثت مصادر اردنية عن  مداهمات متعددة  أمنية تجري في مدينة الكرك جنوبي البلاد وكذلك في مدينتي العقبة ومعان على  خلفية أحداث مدينة الكرك أمس الأول فيما فشل  نحو 40 نائبا في حصول موافقة مجلس النواب على  عقد جلسة خاصة لحجب الثقة عن وزير الداخلية سلامه حماد.

وفيما طلبت الحكومة عقد جلسة سرية مع النواب وليست علنية نوقشت فيها ردود الفعل على أحداث الكرك ..فيما حصل ذلك إستمرت الأحداث ببعدها الأمني وطلبت فعاليات شعبية من الحكومة اقامة نقاط أمنية على الطرق بين المحافظات لحماية الامن العام وهو اجراء يطلب وقد يتقرر لاول مرة في الاردن .

عمليا لم يتمكن نواب غاضبون من  فرض بند مناقشة الثقة بالوزير حماد على جدول الاعمال الرسمي للبرلمان رغم تعالي الاصوات باقالة  الوزير ومدير الامن العام اللواء عاطف سعودي.

وذكرت تقارير محلية ان مداهمات امنية عنيفة  جرت ظهر الثلاثاء وعصر نفس اليوم لموقعين في قريتين في مدينة  الكرك تحصن فيها بعض  المطلوبين.

ولم تتضح بعد تفاصيل هذه المداهمات لكنها تصاعدت بوضوح بعد اعلان تنظيم داعش عبر وكالة اعماق التي  مثله مسئوليته عن ما سمي بعملية الكرك.

 ولوحظ ان داعش تبنى هجوم الكرك الدموي بعد يومين من الاحداث خلافا للعادة وتفاعلت التحقيقات والمداهمات في مدن الجنوب بصرف النظر عن رواية تنظيم داعش المتأخرة للأحداث .

 وتقول مصادر مختصة لراي اليوم بان لدى الأجهزة الأمنية خارطة أهداف لعدة  اشخاص ومجموعات مصنفة بالتشدد في مدن جنوبي الاردن وان المداهمات تجري لأماكن هذه المجموعات خوفا من  وجود المزيد من الخلايا  النائمة او ما يسمى بالذئاب  المنفردة.

وفي وقت لاحق قتل رجل امن اردني خلال مداهمة كبيرة لمجموعة مسلحين في قرية  الوسية جنوبي الكرك وبصورة توحي بان الاحداث لم تنتهي بعد في هذه المدينة.

6s7VyOe-UN0