مفاجأة في أحداث الكرك الأردنية: عملية قرية “قريفلا” معزولة عن أحداث القلعة ولها طابع “عائلي” وتسبب بها “خطأ” أمني في إجراءات الإعتقال والمجرم فيها قتل اربعة ر?
2017-01-01 00:00:00 - المصدر: راي اليوم
رأي اليوم- خاص- لندن
علمت رأي اليوم بأن عملية قرية القريفلا في مدينة الكرك جنوبي الأردن والتي ادت لمقتل اربعة من رجال الأمن إتخذت طابعا “عائليا” أكثر من كونها عملية إرهابية بصورة مباشرة.
وكان الإشتباك قد حصل في القرية المشار اليها فجر اليوم التالي لأحداث قلعة الكرك حيث اعلن الناطق الرسمي الدكتور محمد مومني ان اربعة من رجال الأمن سقطوا شهداء بعدما تمكن أحد المعتقلين من الإفلات منهم وإطلاق النار عليهم.
وكان القاتل موقوفا لدى سلطات التحقيق على هامش أحداث القلعة الشهيرة ويتم الإشتباه بانه من مزودي الخلية الإرهابية بالسلاح ولم يكن حسب مفاجأة التحقيق الجديدة عضوا في الخلية نفسها .
وحسب السياق الرسمي رافقت مجموعة أمنية المشتبه به لكي يكشف عن مخابيء للأسلحة .
وغافل الموقوف المجموعة الأمنية وإلتف عليها وتمكن من إطلاق النار بكثافة برفقة أحد اقربائه مما ادى لمقتل اربعة رجال من الدرك وبعد ساعات من مقتل ثمانية في عملية القلعة.
وكان الإعلان عن حيثيات هذه القضية قد اثار ضجة واسعة لدى الرأي العام.
وعلمت رأي اليوم انها أمنيا عملية معزولة عن سياق الإشتباك في قلعة الكرك وان الخطأ في تطبيق قواعد الإعتقال يقف ورائها خصوصا وان القاتل في هذه الحالة من عشيرة معروفة في مدينة الكرك.
ويبدو ان الرجل أقتيد مخفورا لموقع يفترض انه يحوي اسلحة وذخائر وعندما تم تفكيك قيوده تمكن من إطلاق النار كما يبدو ان احد مدراء الأمن المحليين يتحمل مسئولية الخطأ في هذه العملية لكن السلطات لا زالت تتكتم على التفاصيل.
والبحث يتواصل عن خمسة اشخاص آخرين يعتقد انهم على صلة بأحداث الكرك التي اثارت جدلا كبيرا .
وسلط رئيس الأركان الفريق محمود فرحيات الأضواء على حادثة القريفلا بمقابلته مع بي بي سي مساء الجمعة حيث اشار لها بصفة منفردة .
