اخبار العراق الان

اشار اللواء الركن المتقاعد ماجد القيسي امس، بان تنظيم داعش يتبنى استراتيجية العنف الجوال في العراق، مضيفا ان التنظيم يستغل التراخي الامني الذي يحدث في المناسبات والاعياد لضرب اهدافه.

وقال القيسي في تصريح صحفي ، بأن “داعش يتبنى استراتيجية العنف الجوال وهي ستراتيجية استهداف اماكن مختلفة بتوقيتات متزامنة مما يربك القوات الامنية  والعسكرية العاملة في تلك الاماكن”.

واضاف قائلا، “كان  يوم الاحد الماضي، يوما مأساويا بسبب ما احدثته داعش في اماكن متفرقة من  البلاد وان ستراتيجيته في اختيار اوقات لتنفيذ خططه تكون عادة بعد الاعياد والمناسبات التي تشهد فيها القوى الامنية والعسكرية تراخيا بعد يوم طويل من العمل الشاق فينفذ هدفه قبل الاعياد او بعدها بيوم واحد”.

وابدى القيسي رفضه لتسمية خلايا داعش بالنائمة واعتبرها  خلايا سرية او خلايا نامية وحذر منها باعتبارها اخطرالتنظيمات الارهابية لامتلاكها قابلية على القتال في الميدان وقابلية شن هجمات متفرقة باسلوب اطلق عليه اسم العنف الجوال باستخدام الذئاب المنفردة، في اماكن مختلفة في العراق والعالم بتوقيت واحد وان فلسفة داعش القتالية تتطلب ان  تكون القوات الامنية متأهبة دائما لمواجهة عدو خطر ليس له جغرافية محددة كداعش، بحسب تعبيره.

وأكد قائلا بأنه” لاينبغي ان يكون عمل العسكريين هو ردة فعل لهجمات داعش وانما يجب ان يكون هناك تخطيط مسبق واستعداد تام للهجمات يتمثل بتكثيف الجهد الاستخباري،  واجراءات اخرى كفرض حظر التجوال وادخال القطعات في حالة انذار قصوى”.

وكان قوات مشتركة من جيش وبيشمركة وحشد شعبي ووطني، بدأوا هجوما واسعا في 17 تشرين الاول 2016 لاستعادة مدينة الموصل، من ايدي تنظيم داعش، واستطاعت تلك القوات استعادة العشرات من البلدات والقرى في اطراف الموصل، اضافة الى عدد من الاحياء داخل المدينة نفسها.