منظمة دولية: داعش استخدم مستشفى بالموصل قاعدة له
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داعش عرّضوا الموظفين والمرضى في مستشفى السلام في الموصل لخطر هجمات قوات الأمن العراقية، خلال معركة استعادة السيطرة على المدينة، بسبب احتلالهم للمستشفى.
وقد سيطر داعش على المستشفى الواقع شرق الموصل، ووضع قرابة 10 مقاتلين داخله بشكل دائم.
ونقلت المنظمة عن موظف في المستشفى أنه لدى وصول المسلحين، وضع التنظيم نحو 10 مقاتلين داخله بشكل دائم، وتولى إدارتها.
كما نقلت عن شهود أنه مع وصول جنود "الفرقة التاسعة" إلى مدخل المستشفى في السادس من ديسمبر/كانون الأول، بدأت القذائف تستهدف البناية.
واستطاع معظم المرضى الفرار، فيما اختبأ بعض موظفي المستشفى وبعض المرضى في الطابق السفلي ومكتب إداري، مع احتدام القتال حتى الساعات الأولى من صباح التاسع من ديسمبر/كانون الأول، عندما انسحبت القوات العراقية.
وقال عامل في المستشفى إنه رأى داعش يحضر نحو 100 مقاتل إضافي.
وأشارت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه أن معركة الموصل كشفت أن داعش "يحتلّ المرافق الطبية بشكل ممنهج ويعرّض المدنيين والموظفين لخطر الهجمات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتموضع فيها مقاتلو داعش داخل المرافق الطبية في العراق. فقد احتلوا مستوصفا في بلدة حمام العليل، والتي تعرضت لغارة جوية في 18 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل.
المصدر: هيومن رايتس ووتش