الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في أربع بلدات سورية
نيويورك/محمد طارق/الأناضول
دعت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إلى ضرورة الوصول الإنساني الفوري لأكثر من 60 ألف مدني في أربع بلدات محاصرة داخل سوريا هي مضايا والزبداني وكفريا والفوعة.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن "المنسق الأممي المقيم في سوريا علي الزعتري دعا جميع أطراف النزاع إلى السماح بالوصول الفوري إلى أربع بلدات محاصرة، وهي الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا، حيث يعيش فيها 60 ألف مدني ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومي والحرمان".
وتحاصر ميليشيات حليفة للنظام السوري بلدتي مضايا والزبداني بمحافظة ريف دمشق، فيما تقع بلدتا كفريا والفوعة بمحافظة إدلب تحت تحاصرهما المعارضة.
وأضاف "حق" في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن "الزعتري حذر من كارثة إنسانية وشيكة تلوح في الأفق إذا لم يتم على الفور، تنفيذ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين في البلدات الأربع".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لم يتمكنوا من تسيير قوافل المساعدات الإنسانية، منذ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي رغم المحاولات المتكررة للوصول إلى البلدات".
وأعرب عن "قلق الأمم المتحدة إزاء احتدام القتال داخل وحول مدينة درعا على مدى الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى تشريد أكثر من 9 آلاف من الرجال والنساء والأطفال حتى الآن".
وقال إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يتوقع تشريد المزيد النازحين في الأيام القادمة في حالة استمرار القتال في درعا".