العثور في المغرب على لوحة إيطالية مسروقة بقيمة 6 ملايين دولار
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، في بيان لها إن “الشرطة القضائية فتحت بحثا قضائيا، للتحقق من أصلية لوحة فنية تم احتجازها في مدينة الدار البيضاء” ويعتقد أنها اللوحة المسروقة من كنيسة في إيطاليا، وهي “عمل فني يصنف ضمن التحف واللوحات الفنية ذات القيمة التاريخية”.
وأشار البيان إلى أن السلطات المغربية أبلغت مكتب الشرطة الدولية، الانتربول، في روما، بالعثور على اللوحة، وأن الانتربول، بعد الإطلاع على تفاصيل تتعلق بمقاساتها وصفاتها، أكد “بشكل مبدئي” أن الأمر يتعلق فعلا باللوحة التاريخية المبلغ عن سرقتها.
وكانت قوات الأمن المغربية أوقفت الأربعاء الماضي في مدينة الدار البيضاء، شمالي البلاد، ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال سرقة وبيع التحف والأعمال الفنية ذات القيمة التاريخية، وحجزت لديهم هذه اللوحة الفنية.
وقالت المدعية العامة في مودينا الإيطالية، لوتشيا موستي، الخميس، إن السلطات الإيطالية تلقت إخطارا عبر الانتربول بعثور السلطات المغربية على اللوحة التي تحمل اسم “السيدة العذراء مع القديسين يوحنا المعمدان وغريغوري صانع المعجزات”.
وفي بيان لها، قالت الشرطة الإيطالية إنها على تواصل مع السلطات المغربية لاستعادة التحفة الفنية.
وكانت كنيسة “سان فيتشينسو” بمدينة مودينا الإيطالية، قد أعلن في أغسطس/ آب 2014 عن اختفاء لوحة فنية زيتية للرسام الإيطالي “جوفاني فرانشيسكو باربييري”، المعروف باسم “غورتشينو” أنجزها سنة 1639، وتعتبر من أغلى التحف الفنية في إيطاليا.