اخبار العراق الان

بغداد/SNG

اعتبرت النائبة عن محافظة ديالى غيداء كمبش، الأحد، أن الوقت قد حان لتسليح عشائر ناحية العظيم وتشكيل المزيد من قطعات الحشد العشائري لمسك المناطق المحررة، فيما أشارت إلى أن منطقة المطبيجة تبقى مصدر تهديدا جديا لأمن ديالى بإعتبارها مصدر انطلاق الكثير من أعمال العنف.

وقالت كمبش في حديث صحفي ، إن “مئات الأسر النازحة من قرى البو بكر والبو عواد والبو صيليبي والبو طلحة التي تقع في حاوي العظيم، (80 كم شمال بعقوبة)، متوقف قرار عودتها على تأمين مناطقها التي تعاني من اوضاع ساخنة لانها كما يصفها الكثيرين بانها قرى النار بسبب قربها من منطقة المطبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين”.

وأضافت كمبش، أن “بقاء وجود مئات الأسر النازحة بعيداً عن منازلها ولنحو ثلاث سنوات متتالية مأساة انسانية تتطلب تكاتف من أجل إعادتها”، مؤكدةً أن “الوقت حان لتسليح عشائر ناحية العظيم وتشكيل المزيد من قطعات الحشد العشائري لمسك القرى المحررة”.

وتابعت، أن “منطقة المطبيجة تبقى مصدر تهديد جدي لأمن ديالى لانها مصدر لانطلاق الكثير من اعمال العنف ضد المناطق المحررة”، لافتةً الى ضرورة “الاسراع بخطة تطهير شاملة تنهي اي مخاطر او تهديدات امنية مستقبلية”.

يشار الى أن منطقة المطبيجة لواقعة على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين تعد من المناطق الساخنة جدا وهي منطلق للكثير من أعمال العنف ضد القرى المحررة، لاسيما في ناحية العظيم.