الولايات المتحدة تحقق في مقتل الرجل الثاني في القاعدة أبو خير المصري وسط تقارير عن غارة أمريكية في سوريا في ما سيشكل ضربة كبيرة ناجحة في إطار مكافحة الإرهاب
2017-03-01 00:00:00 - المصدر: راي اليوم
واشنطن- (أ ف ب): تجري الحكومة الأمريكية تحقيقا حيال مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في سوريا، بحسب ما قال مسؤول لوكالة فرانس برس الثلاثاء، وسط تقارير عن غارة أمريكية قرب إدلب أو في محيطها.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، إن الوكالات تعمل على تأكيد ما إذا كان أبو خير المصري قد قتل، في ما سيشكل ضربة كبيرة ناجحة في إطار مكافحة الإرهاب.
وكان المصري صهر الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ويعتقد أنه نائب الزعيم الحالي أيمن الظواهري.
وهذا القيادي (59 عاما) الذي ولد في مصر، كان واحدا من أبرز الشخصيات في تنظيم القاعدة ذات النفوذ في عهد ما قبل هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، وفق مجموعة “صوفان” الخاصة للاستشارات الأمنية والاستخبارية.
وقالت المجموعة إنه “في منزل المصري في كابول، أفغانستان، أطلَع خالد شيخ محمد كبارَ قياديي القاعدة عن التخطيط لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001″.
ولفت محللون إلى أن تواجده في شمال غرب إدلب، يؤكد على أهمية سوريا في استراتيجية القاعدة.
وانضم المصري، المعروف أيضا باسم عبد الله محمد رجب عبدالرحمن، إلى جماعة الجهاد الإسلامي المصرية التي كان يقودها الظواهري في الثمانينيات قبل الاندماج مع بن لادن في التسعينيات.
وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن المصري متورط في تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998.
وكان المصري اعتقل مع شخصيات أخرى من القاعدة عام 2003 في إيران، وبقوا فيها حتى العام 2015، عندما تمت مبادلتهم مع دبلوماسي إيراني كان اختطفه الفرع اليمني من التنظيم.