العتبة الحسينية توضح الحكم الشرعي لشرب ماء الشعير والبيرة الخالية من الحكول
العراق/بغداد
أصدرت العتبة الحسينية، أجوبة حول استفتاء فيما إذا كان شرب "ماء الشعير" محللا أم لا، وفصل الاستفتاء كافة انواع الماء وطريقة صنعه.
وقالت العتبة في الاستفتاء "البيرة الخالية من الكحول، هل يجوز شربها وهل هي طاهرة؟، وجاء الجواب: لعلك تقصد الشراب الذي يتعارف صنعه من نقيع الشعير المخمر ويوجب النشوة عادة ويسمى بالفقّاع وهو حرام كما انه محكوم بالنجاسة".
وتابعت "هل الفقاع ــ وهو شراب متخذ من الشعير غالباً يوجب النشوة عادة لا السكر يجوز شربه؟، الجواب: الفقاع، وهو شراب متخذ من الشعير غالباً يوجب النشوة عادة لا السكر، وليس منه ماء الشعير الذي يصفه الأطباء، يحرم شربه بلا إشكال، والأحوط لزوماً أن يعامل معه معاملة النجس".
وبينت "ما هو رأيكم في شرب ماء الشعير المتداول في الأسواق وقد يكتب عليه خالياً من الكحول؟، الجواب: الشراب المتخذ من الشعير المسمى بـ (الفقاع) حرام بلا اشكال ونجس علي الاحوط لزوماً وهو يوجب النشوة عادة لا السكر، والظاهر أن ذلك من جهة ضآلة نسبة الكحول فيه، فان كان الشراب المذكور يصنّع خالياً من الكحول تماماً، وبالتالي لا يصدق عليه اسم الفقاع عرفاً فلا بأس به، وإلا فهو حرام ولا يجدي تخليصه من الكحول بعد تصنيعه".
وقالت "هل يحلُّ شرب البيرة المكتوب عليها عبارة (خالية من الكحول)؟ الجواب: لا يحل إذا كان المراد بالبيرة الفقاع الموجب للنشوة وهي السكر الخفيف، وأما إذا كان المراد بها ماء الشعير الذي لا يوجب النشوة فلا بأس به".