مبارك سيعود لمنزله مع رتبته العسكرية وراتب تقاعدي
العراق/بغداد
أعلن محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، فريد الديب، بأن موكله سيعود الى منزله خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد حصوله على البراءة فى قضية القرن، مشيرا الى ان كلا من أميركا وتركيا وقطر كانوا خططوا فى 2011 لـ "تفكيك الدولة المصرية وهدمها، وأثبتت المحكمة هذا الأمر"، حسب قوله.
وذكر الديب، في مقابلة عرضت على إحدى القنوات الفضائية المصرية، مساء أمس، أن "مبارك أمضى عامين حبسا احتياطيا على ذمة القضية التى حكم فيها بالبراءة، وعندما يخصم العامين من قضية "القصور الرئاسية" فتكون مدته قد انتهت"، مضيفًا "يبقى خلص المدة ويبقى لينا عند الدولة أكتر من سنة ونص كمان حبس فوق البيعة".
واشار إلى أن "يوم السبت الماضي شهد بدء الإجراءات الرسمية لإخطار النيابات المختصة لتنفيذ حكم البراءة الذى حصل عليه مبارك".
وأضاف إن "المخطط الدولي الذي كانت تتزعمه أميركا وتركيا وقطر فى 2011، كان الهدف منه تفكيك الدولة المصرية وهدمها، وأثبتت المحكمة هذا الأمر"، مؤكدا بأن "مبارك لم يأمر بقتل المتظاهرين على الإطلاق فى أحداث 2011، وكل الإدعاءات التي خرجت ضده غير صحيحة".
وكشف أن الرئيس الأسبق مبارك، تلقى اتصالات من كل دول العالم لتهنئته بالبراءة.
وأكد فريد الديب، أن الرئيس مبارك ليس لديه أية أموال "ولا دولار واحد خارج البلد".
ولفت إلى أن هناك قانونا ينظم إقامة رئيس الجمهورية بعد خروجه من منصبه، حيث توفر له الدولة منزلا يسكن به، بجانب حصوله على المزايا المقررة له، وهذا ما سيتم مع مبارك في الفترة المقبلة، مضيفًا "مبارك دائما ما يقول لي، لم أشكك لحظة في القضاء المصري".
وكشف عن أن مبارك استرد رتبته العسكرية كفريق طيار، طبقا لقانون 35 لعام 79 الذي أصدره الرئيس الراحل أنور السادات عن قادة حرب أكتوبر، وسيبقى بها مدى الحياة، وسيحصل على معاش أيضًا.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكما بالسجن المؤبد على مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي عام 2012 بتهمة قتل 239 متظاهرا، ثم قامت محكمة النقض بإلغائه في 13 كانون الثاني 2013، حيث قررت إعادة المحاكمة من جديد.
وقررت محكمة النقض المصرية يوم الخميس الماضي، إصدار حكم نهائي ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهمة الاشتراك بقتل المتظاهرين خلال "ثورة يناير" عام 2011.