اخبار العراق الان

هولندا تصوت.. هل سيفوز "اليمين المتطرف" بالانتخابات؟

هولندا تصوت.. هل سيفوز
هولندا تصوت.. هل سيفوز "اليمين المتطرف" بالانتخابات؟

2017-03-15 00:00:00 - المصدر: زوراء


العراق/بغداد

بدأ الهولنديون، صباح اليوم الأربعاء، بالتوجه إلى مراكز الاقتراع في انتخابات تشريعية ستشكل اختباراً للتيار الشعبوي، قبل عمليات اقتراع مماثلة في أوروبا.

ويتوجه الهولنديون الذين ما زال كثيرون منهم مترددين، لا سيما بعد حملة طرحت فيها قضايا مرتبطة بالهوية وتخللتها أزمة دبلوماسية مع تركيا، إلى مراكز التصويت اعتباراً من صباح اليوم، وهم في طريقهم إلى العمل أو المدرسة، إذ إن هذه المراكز أقيمت في محطات القطارات والمحلات التجارية وحتى في بيوت أفراد.

فبعد تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، تتجه الأنظار إلى حزب النائب اليميني المتطرف المعادي للإسلام خيرت فيلدرز، الذي تراجع في استطلاعات الرأي الأخيرة بعد تقدم استمر شهوراً.

وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها مساء اليوم، وينتظر صدور التقديرات الأولية للنتائج بعيد ذلك، بينما ما زال عدد قياسي من الناخبين لا يعرفون أي مرشح سيختارون عند التصويت.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت نتائجها، امس الثلاثاء، إلى أن الحزب الشعبي الليبرالي والديمقراطي الذي يقوده فيلدرز يتقدم بفارق كبير على حزب فيلدرز، حزب الحرية.

وسيحصل حزب رئيس الوزراء على ما بين 24 و28 مقعداً من أصل 150 في مجلس النواب في البرلمان الهولندي، لكنه بعيد جداً عن الأربعين مقعداً التي يشغلها في البرلمان المنتهية ولايته، حسب الاستطلاعات الأخيرة.

أما حزب الحرية الذي تصدر اللائحة لأشهر، فلن يحصل على أكثر من 19 إلى 22 مقعداً، تليه الأحزاب التقليدية مثل حزب النداء المسيحي الديمقراطي والتقدميين في حزب الديمقراطيين-66.

ويمكن لحزب النداء المسيحي الديمقراطي، الذي هيمن لفترة طويلة على الحياة السياسية في هولندا، أن يصبح أيضاً أكبر حزب في البلاد، ومن شبه المؤكد أن يشارك في الحكومة. وخلال الحملة اقترح هذا الحزب إلزام التلاميذ بترديد النشيد الوطني، وأعاد فتح الجدل حول مسألة ازدواج الجنسية.

ووعد هذا الحزب، مثل حزب روتي، بالامتناع عن التعاون مع خيرت فيلدرز.

يتلخص برنامج فيلدرز الذي يقع في صفحة واحدة بإغلاق الحدود أمام المهاجرين ومنع بيع القرآن وإغلاق المساجد، في بلد يشكل المسلمون خمسة بالمئة من سكانه.