هذه هي المطارات وشركات الطيران التي شملت بقرار حظر "الالكترونيات" الأمريكي
العراق/بغداد
كشفت مصادر لوكالة "أسوشيتد برس"، أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بمنع الركاب من اصطحاب الأجهزة الإلكترونية داخل مقصورة الطائرة، يستهدف الرحلات القادمة من شركات الطيران العملاقة، مثل شركة الإمارات للطيران، والاتحاد، والقطرية، والخطوط التركية، وفقاً لما نشرته "بازفيد".
وأضافت الوكالة نقلاً عن مسؤول أميركي، أن قرار الحظر يشمل جميع الرحلات القادمة إلى الولايات المتحدة من القاهرة، عمّان، الكويت، الدار البيضاء في المغرب، قطر، الرياض وجدة في السعودية، إسطنبول، وأبو ظبي ودبي في الإمارات.
وقال مصدر حكومي أميركي لبي بي سي إن هذا الإجراء يشمل 9 شركات طيران تسير رحلات من 10 مطارات.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس) إنها و"بناء على طلب السلطات الأميركية المختصة (..) وجّهت شركات الطيران للرحلات المتجهة للولايات المتحدة الأميركية بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية (..) مع الركاب داخل مقصورة الطائرة"، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة يمكن وضعها ضمن الأمتعة المشحونة.
من جهتها قالت شركة الطيران الأردنية "الملكية الأردنية" في تغريدة على تويتر "إنها تحيط علماً المسافرين على متنها إلى الولايات المتحدة أو القادمين منها بقرار منع حمل أي أجهزة إلكترونية أو كهربائية داخل مقصورات الطائرات".
وأضافت أن "هذا الحظر تستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الطبية اللازمة خلال الرحلة" للمسافرين الذين يحتاجون إليها.
وأوضحت الشركة أنه "من بين الأجهزة المحظور نقلها على متن الطائرات: الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي وكاميرات التصوير وأجهزة تشغيل الأقراص الرقمية +دي في دي+ والألعاب الإلكترونية.. إلخ، والتي يمكن وضعها في حقائب الشحن".
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن القرار اتخذ لدواع أمنية وخشية وقوع اعتداءات، مشيرة إلى أنه كان مفترضاً أن يبقى في الوقت الراهن سرياً.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول أميركي أن قرار حظر الأجهزة الإلكترونية التي يزيد حجمها عن حجم الهاتف الذكي اتخذ بسبب تهديد مصدره تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، الفرع اليمني لتنظيم القاعدة.