بالفيديو.. محلل امريكي "يفضح" الرئيس المصري: احد اقربائه يعمل بـ"الموساد الإسرائيلي"
قال الكاتب والمحلل الأمريكي، كيفين جيمس باريت، إن كلا من رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أقرب وأكبر حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكلاهما له أقارب يهود من الدرجة الأولى، مؤكدا أن أحد أفراد أسرة "السيسي" يعمل في جهاز الموساد الإسرائيلي، وفق قوله.
جاء ذلك خلال تعقيبه على أوجه التشابه بين "السيسي" و"ترامب"، خلال مقابلة معه، أمس الأول، على شاشة قناة "برس تي في" الإخبارية، لافتا إلى أن اللوبي اليهودي في أمريكا وإسرائيل هو من يتحكم في "السيسي" و"ترامب"، كما أن أمريكا تدار من إسرائيل.
وأضاف "باريت" أن "كليهما (السيسي وترامب) يقول إن الجيش هو أساس الدولة، ودعمه هو دعم الدولة، وكلاهما يوهم المواطنين بأنه أكثر وطنية من الآخرين، وأن ما يفعله هو لنهضة بلاده. وفي الحقيقة، كلاهما يستخدم الفسدة والأغنياء لدعمه، ولا تهمه بلده".
وأشار إلى أن "السيسي" جاء للحكم بعد أن أطاح بأول رئيس منتخب في تاريخ مصر، مضيفا أن "نتنياهو" وإسرائيل عملا على الإطاحة بالرئيس مرسي؛ لأنه كان يريد تغيير اتفاقية كامب ديفيد، لافتا إلى أنه كمحلل سياسي يرى أن الاتفاقية يجب أن تتغير.
وعبّر "باريت"، وهو محاضر جامعي أمريكي سابق، عن حزنه ورفضه الشديد لاستقبال أمريكا
للسيسي، الذي وصفه بأنه أحد أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم، معتبرا أن هذا الأمر بمثابة "وصمة عار".
واستطرد قائلا: "ترامب معجب بالسيسي، ويتمنى أن يقهر معارضيه، كما يفعل السيسي بشعبه، ولكن القانون الأمريكي والقيم الأمريكية عائق أمام تنفيذ هذا الحلم. بالطبع ترامب يستخدم كلمات مثل "رائع" و"جميل" مع الجميع؛ للمجاملة، ولكن هذه المرة (مع السيسي) كان يقصدها تماما".
يذكر أن شبكة "سي إن إن" كانت قالت، منتصف عام 2015، إن والدة "السيسي" تدعى "مليكة تيتاني" يهودية الديانة، إلا أنها قامت لاحقا بتعديل الاسم إلى سعاد محمد. في حين لم تردّ أي جهة أو شخصية مسؤولة في الدولة المصرية على مثل هذه الادعاءات.