هذه قصة "دنيا علي" الشابة السعودية التي هربت من عائلتها الى استراليا ولكن!
كشفت السلطات السعودية تفاصيل جديدة في قضية الشابة "دينا علي"، التي أثارت قصتها جدلاً واسعًا على مستوى العالم، حيث أعلنت شرطة مطار الملك خالد الدولي بالرياض اعتقال شاب وفتاة سعوديين على صلة بالقضية.
و"دينا" شابة سعودية تصدر الحديث عن قصتها خلال الأيام الماضية، وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العالمية، بعد أن هربت من عائلتها السعودية باتجاه أستراليا كي تطلب اللجوء هناك، لكن سلطات مطار مانيلا أوقفتها في طريق الرحلة وسلمتها للسفارة السعودية في الفلبين التي أعادتها للرياض.
وقالت شرطة منطقة الرياض، إن رجال الأمن في مطار الملك خالد الدولي، اعتقلوا فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا برفقة شاب آخر يكبرها بثلاثة أعوام، بعد رصدهما في صالة القدوم الأجنبي بالمطار ومحاولتهما تصوير رجال الأمن المناوبين في المطار خلسة، وذلك بقصد توثيق الإجراءات المصاحبة لقدوم مواطنة سعودية قادمة من الخارج برفقة ذويها.
ولم تكشف الشرطة في بيانها عن هوية الفتاة أو الشاب المعتقلين، لكنهم في الغالب نشطاء استجابوا لدعوات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بالتضامن مع دينا من خلال التجمع في مطار الملك خالد، والضغط على السلطات السعودية لعدم تسليمها لذويها خشية تعرضها للقتل على حد زعمهم.
وقال بيان الشرطة إن الفتاة والشاب قاما بتصوير المركبات الأمنية المتواجدة بالقرب من صالة القدوم، قبل أن يتم توقيفهم خلال محاولتهم تصوير رجال الأمن بالمطار، ويخضعان حاليًا للتحقيق.
وانتشرت صور لمركبات أمنية سعودية على مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بقضية دينا عبر ملايين التدوينات، ويقول نشطاء سعوديون إنها حضرت لإلقاء القبض على دينا علي لحظة قدومها للمملكة.
ويعد بيان شرطة الرياض أول تصريح رسمي حول ما تم الكشف عنه لحد الآن بشأن الشابة دينا التي استندت منذ بدايتها لروايات متناقضة نشرها مدونون من داخل وخارج السعودية.
وكانت السفارة السعودية في الفلبين قد كشفت يوم الأربعاء الماضي عن عودة دينا إلى المملكة، مؤكدةً "عدم صحة ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول قصتها، وأن ما حدث شأن عائلي".
وكانت منظمات حقوقية دولية، بينها منظمة العفو الدولية، قد تدخلت في قصة دينا وطالبت الفلبين بالسماح لها بالسفر إلى أستراليا، فيما لايزال مصيرها غير واضح حتى الآن في ظل تضارب الروايات بشأنها.