اخبار العراق الان

اعترفت النائبة عن كتلة الأحرار ماجدة التميمي، بنقل شقيقتيها من دائرتيهما إلى ملاك مجلس النواب، في محاولة منها لـ"تبرير استغلالها لمنصبها" وممارسة عمل يعد من الناحية القانونية "فساداً إدارياً".

وقالت التميمي في لقاء تلفزيوني، ليل أمس الثلاثاء، "نعم قمت بنقل شقيقتي من دائرتيهما إلى ملاك مجلس النواب بالدرجة الوظيفية والتخصيص المالي ذاته لكليهما".

وأوضحت "شقيقتاي إحداهما تعمل بدرجة مدير عام، والأخرى بدرجة رئيس مهندسين، وكل ما فعلته ونقلهما إلى مجلس النواب فقط".

لكن ما فات النائبة توضيحه للمشاهدين هو أين كانت شقيقتاها تعملان قبل نقلهما إلى مجلس النواب؟، وهذا هو المهم، فلربما لا يعلم الكثير من العراقيين أن الموظفين في مجلس النواب رغم أن رواتبهم الأسمية لا تختلف عن غيرهم من الموظفين في سلم الرواتب، لكن ما يختلف "كثيراً" هو المخصصات المالية لهؤلاء الموظفين التي تصل إلى 100%، ما يعني أن شقيقتي النائبة انتقلتا "نقلة نوعية" من ناحية الراتب ناهيك عن أمور أخرى وصفقات لا يعلمها إلا النواب ومن يعملون داخل "دهاليز" مجلس النواب!.

والمضحك في الأمر أن النائبة ماجدة التميمي تتولى استجواب مجلس مفوضية الانتخابات على خلفية ملفات "فساد مالي وإداري" في حينها أنها لا تختلف عن أعضاء هذا المجلس في شيء فهي مثلهم متورطة بـ"الفساد" الذي اعترفت به علناً من على شاشات التلفزيون!.