خلافات على استبدال قياداتها الأمنية.. المازني: هناك جماعات "مستفيدة" من الانفلات الأمني في البصرة!
كشف النائب عن محافظة البصرة مازن المازني، الثلاثاء، عن جهات "مستفيدة" من "الانفلات الأمني" في البصرة، مؤكداً أن خلافا في وجهات النظر بين وزير الداخلية والقائد العام للقوات المسلحة تسبب بتأخير استبدال القيادات الامنية في المحافظة.
وقال المازني في تصريح صحفي "وفقا للتقارير الاستخبارية فإن هناك انفلاتا امنيا واضحا في البصرة، وندعو القائد العام للقوات المسلحة الى ضرورة الاهتمام بالملف الامني في المحافظة وعدم التهاون ازاء هذه المسألة الخطيرة".
وكشف عن "حواضن لجماعات في بعض مناطق البصرة وهي تتخذ من بعض الفنادق مقرات لها، تعمل على تنفيذ اجندتها في استمرار الانفلات الأمني في المحافظة"، مشيرا الى ان "الجهد الاستخباري والاجهزة الامنية غير قادرة على الامساك بهذه المجاميع التي جعلت البصرة حواضن لها".
وأشار المازني الى ان "مجلس النواب سوف يستضيف قريبا وزير الداخلية والقادة الامنيين لمناقشة اوضاع البصرة"، مؤكدا "وزير الداخلية وعدني بتغيير قادة الاجهزة الامنية، لكن يبدو ان الاجراءات بطيئة وهناك اختلافا في وجهات النظر بين وزير الداخلية والقائد العام للقوات المسلحة بشأن استبدال القيادات الامنية في البصرة".
وتشهد محافظة البصرة عموما ومدينة البصرة ومناطق شمالي المحافظة بشكل خاص "انفلاتا أمنيا" حيث تندلع بين وقت وآخر اشتباكات عشائرية بمختلف أنواع وأصناف الأسلحة، الى جانب تنامي ظاهرة التفجيرات بالعبوات الناسفة والصوتية وعمليات الاختطاف والسطو المسلح والسرقة.