القبض على السفير الفرنسي السابق بالعراق وهو ينقل "أموالا عراقية"!!
العراق/بغداد
يواجه السفير الفرنسي السابق في العراق والمستشار المقرب من الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، بوريس بويلون، محاكمة أمام القضاء الفرنسي بعد إلقاء القبض عليه في محطة غاردونور للقطار في فرنسا وبحوزته أكثر من (390) ألف يورو نقداً متجها بها الى بلجيكا.
وذكر موقع آر أف آي الفرنسي في تقرير له أن "بويلون الملقب بـ"ساركو بوي" والذي لعب دورا فعالا في تحسين العلاقات بين ساركوزي والعقيد الليبي الأسبق معمر القذافي يواجه اتهامات بالتزوير وغسيل الأموال بعد توقيفه في محطة القطار بحقيبة محشوة بـ 350 الف يورو و 40 ألف دولار في حين يحظر القانون الفرنسي نقل مبلغ أكثر من 10 آلاف يورو بشكل سري إلى أي بلد من بلدان الاتحاد الأوربي".
وأضاف أن "بويلون يصر على أن الأموال كانت مدفوعات له باعتباره وسيطا لشركة عراقية في مشروع بناء كبير كان القاضي الفرنسي للمحكمة غالي مرزبان قد علق عليه في وقت سابق بوجود رائحة فساد مزعجة فيه".
وتابع أن "المتهم بعد جلبه الأموال إلى فرنسا من العراق دون ان يتم الإعلان عنها في أي من البلدين، قام بإخفائها في أربع رزم اثنين منها في شقته في باريس وواحدة في قبو البناية وأخرى في حفرة في نفس القبو".
وكان بويلون قد عمل سفيرا في بغداد للفترة من عام 2009 الى 2011 قبل ان ينشىء شركة سبارتاجو للاستشارات ويعمل أساسا مع الشركات العراقية في حين عمل عام 2016 كممثل لفرنسا في الأمم المتحدة، فيما لم يشر التقرير إلى أي اسم من اسماء الشركات العراقية التي تعامل معها.