اخبار العراق الان

العراق/ بغداد

وجهت ما تسمى بـ"حركة اليماني"، الاحد، رسالة "فورية" الى المرجعيات النجف وطلبة الحوزة العلمية بشأن استهدافهم، مبينة ان دمائهم وامنهم مترحمين وخصوصا "غير العراقيين" في اشارة منها الى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني.

وقالت الحركة في رسالة الى مرجعيات النجف وأساتذة وطلبة الحوزات العلمية "نود تعريفكم وطمأنتكم اننا لا يمكن ان نستهدف حياة أو أمن أحد منكم بسوء"، مؤكدة أن "دعوتنا عقائدية ومنذ اليوم الأول لها وهي تدعو بالحكمة والموعظة الحسنة".

وتابعت أننا "قد ننتقد عقيدة معينة او فكرة معينة نختلف معها ولكن هذا لا يعني بحال اننا نريد الاخلال بأمن من يتبناها ويعتقد بها"، موضحة ان "هناك بعض افراد الأمن المكلفون بحماية المرجعيات في النجف هم من المؤمنين بهذه الدعوة ووجهوا لي سؤالا قبل فترة من الزمن هل ان عليهم الانسحاب والابتعاد عن هذا العمل وقد وجهتهم للقيام بواجبهم المكلفون به على اتم وجه وأحسن صورة".

واردفت "أعلموا أن دمائكم وأمنكم محترم عندنا وخصوصا غير العراقيين ونحب طمأنتهم وتعريفهم أننا مستعدون لحمايتهم وليس لأذيتهم"، لافتة الى ان "الدعوة المهدوية عالمية وانصارها في بعض الدول أكثر من أنصارها في العراق فلا يتصور أحد اننا يمكن ان نقبل بشعارات قومية او شعارات كره لشعوب أو بلاد معينة".

واعلنت "تأييدها التظاهرات المطالبة بمحاسبة الفاسدين وبالحقوق المشروعة للشعب العراقي أينما كانت"، مشيرة الى "استمرارها بمساندة واعانة كل من يطالب بحق الشعب العراقي من المتظاهرين الشرفاء".

وأستنكرت الحركة "بشدة قتل الشاب المظلوم علي السلامي في تظاهرات النجف الأخيرة"، مقدمة "التعزية لأهله ومحبيه وعشيرته".