اخبار العراق الان

وشددت المنظمة في بيان اصدرته امس الخميس علي إطلاق سراح الشيخ مشيمع و١٠ قادة معارضين آخرين “علي الفور ودون قيد أو شرط”، وأكدت بأنهم “سجناء رأي، وتمت إدانتهم لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير والتجمع”.
كما حثت المنظمة – وبانتظار الإفراج عن مشيمع – علي تزويده بالرعاية الصحية الكافية “بما في ذلك الأدوية الموصوفة له وإخضاعه للفحوص المنتظمة، ودون عوائق بسبب السجن غير الضروري والممارسات المهينة”.
وقد دعت المنظمة إلي الكتابة إلي المسؤولين الخليفيين والسفارات الأجنبية المعتمدة في المنامة بهذا الخصوص.
وذكر البيان بأن الشيخ مشيمع – ٧٠ عاما – اتصل بعائلته وأبلغهم بأنه يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم “إلي مستوي عال وخطير”، وقد منعت عنه إدارة سجن جو المركزي من الحصول علي دواء السكري المقرر له.
وفي بداية يناير الجاري، راسل الشيخ مشيمع سلطات السجن طالبا السماح لأسرته بشراء الدواء الخاص بالسكري لتسليمه له، إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك وادعت بأنها ستوفر الدواء بنفسها، إلا أن الإدارة لم تعط الشيخ مشيمع كامل الأدوية التي يحتاجها.
وأُعطي الشيخ مشيمع ، منذ شهر أغسطس ٢٠١٧، دواء السكري بشكل متقطع، وفي أكتوبر ٢٠١٧ حُرم من جميع الأدوية، واضطر لاستعمال الدواء من سجين آخر بالمشاركة معه.
وتصر سلطات السجن علي أن يرتدي الشيخ مشيمع زي السجن الخاص لكي يُنقل إلي عيادة السجن، وهو ما يرفض القيام به.
وأكدت المنظمة بأن هذه “الممارسة” تتعارض مع القاعدة ٤٧ من قواعد “مانديلا” الي تنص علي عدم تقييد السجناء المرضي إلا في حال الوقاية من الهروب أو إيذاء أنفسهم.
ويُعاني الشيخ مشيمع من مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك مشاكل في القلب، والمرض السابق بالسرطان الذي يحتاج إلي إجراء عمليات فحص منتظمة، مثل التصوير المقطعي كل ستة أشهر. وكان آخر فحص معه أُجري في سبتمبر ٢٠١٦م.
وقد حُكم عليه بالسجن مدي الحياة في عام ٢٠١١ “بعد محاكمة غير عادلة بتهمة تتعلق بقيادته السلمية للمظاهرات واسعة الانتشار. وفي القضية نفسها، حُكم علي ١١ ناشطا ومعارضا بأحكام تتراوح بين السجن ٥ سنوات والسجن المؤبد” بحسب بيان منظمة العفو.
انتهي ** 1837