المجالات الاستثمارية للقطاع الخاص الايراني في العراق نقلاً عن الملحق التجاري الايراني
وأضاف ناصر بهزاد علي هامش المعرض الأول للإنتاج الصناعي العراقي المقام في العاصمة بغداد بأنّ العراق قد خطط لخلق فرص جديدة وإحياء الكفاءات الصناعية والعراق الآن في طريقه إلي التحول الي بلد صناعي.
وأشاد ناصر بهزاد بتنوع المنتجات الصناعية في العراق مؤكداً علي وجود فرص لافتة للإنتباه لتكميل هذه العملية الصناعية المتسلسلة داخل العراق يتسني للشركات الايرانية أن تقدمها كتوفير المواد الاولية وتفعيل تعاون مشترك فني ومالي.
و وصف الملحق التجاري الايراني في العراق نوعية التعاون الصناعي في العراق بأنها قائمة علي بنية حكومية مؤكداً علي إمكانية دخول القطاع الخاص الايراني في السوق العراقية للعمل في نطاق رفع مستوي منتجات هذا البلد وزيادة فائدتها وتحويلها الي منتجات ذات طابع اقتصادي.
وقال ناصر بهزاد في حديثه علي هامش المعرض: إنّ العراق ينتج حالياً أصناف المستلزمات الطبية ذات الاستعمال الواحد وأنواع الملابس والاسمنت وقسم من مواد البناء كالطابوق والرمل وإطارات السيارات والسجاد والسجاد اللوحي والمياه الصحية وعصير الفواكه وأجهزة عدادات الكهرباء الأجهزة الالكترونية وأعمدة مد الكهرباء ومحولات الطاقة الكهربائية والمنتجات الصحية والسكر والبلاستيك وانابيب البولي اتيلن والادوية والمواد الغذائية يضاف الي ذلك منتجات يقوم القطاع الخاص العراقي بالتخطيط لانتاجها.
وفيما يخص الاسمنت إعتبر بهزادي أنّ العراق ينتج حالياً 20 مليون طن منه ويتوقع هذا البلد تضاعف انتاجه الاسمنتي لكنه رغم ذلك ما زالت أرضيات ومجالات متوفرة للتعاون بين ايران والعراق في هذا الشأن خاصة بعد دخول الاردن علي الخط وتعاونها مع الجانب العراقي في انتاج الاسمنت خلال السنوات الأخيرة.
وأشار الملحق التجاري الايراني لدي بغداد الي نجاح شركة ايرانية في الحصول علي تصريح لتصدير مادة الكلينكر المستعملة في صناعة الاسمنت.
وشدّد بهزاد علي أنّ هذا النوع من التعاون التجاري من شأنه أن يخلف آثاراً ايجابية علي شركات واقتصاد البلدين.
علماً بأنّ السوق العراقية بعد تخلص هذا البلد من داعش باتت تحتضن 37 مستهلكاً وزبوناً لأصناف السلع. وفي هذا السياق أوردت تقارير إعلامية بلوغ التبادل غير النفطي بين ايران والعراق 8 مليارات دولار خلال النصف الثاني من عام 2016 والنصف الاول لعام 2017.
إنتهي** ع ج**2344